راندة فارس: تكلفة مشروع «كفاية 2» لتنظيم الأسرة 100مليون جنيه
راندة فارس: تكلفة مشروع «كفاية 2» لتنظيم الأسرة 100مليون جنيه


راندة فارس: تكلفة مشروع «كفاية 2» لتنظيم الأسرة 100مليون جنيه

أمنية فرحات

السبت، 30 يونيو 2018 - 06:18 م

أطلقت وزارة التضامن الإجتماعي، مشروع الحد من الزيادة السكانية «كفاية 2»، بعد ارتفاع معدلات النمو السكني بولادة 2 مليون طفل سنويًا و يستهدف المستفيدات من برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل» ويتم تنفيذ المشروع في 10 محافظات هي الأكثر فقرًا والأعلى من حيث معدلات الخصوبة، وبها أكبر عدد من السيدات المستفيدات من برنامج تكافل.
 
أكدت «راندة فارس» منسق برنامج الإسكان والتطوير التابع لوزارة التضامن الإجتماعي فى حوارها لـ «بوابة أخبار اليوم» أن تكلفة المشروع 100 مليون جنيه يتحمل صندوق إعانة الجمعيات بوزارة التضامن الاجتماعي 90 مليون والباقي منحة من صندوق الأمم المتحدة للسكان.

 

- ما هو الهدف من  برنامج «كفاية 2»؟ وما هي تكلفته ؟

الهدف من هذا البرنامج  هو الحد من الزيادة السكانية في الأسر المستفيدة من معاش «تكافل» والذي يستهدف 1.148.861 سيدة تحت سن 40 عامًا، من السيدات اللاتي  لديهن طفل إلى 3 أطفال في محافظات (أسوان – الأقصر – قنا – سوهاج – أسيوط – المنيا – بني سويف – الفيوم – الجيزة – البحيرة)، تصل تكلفة المشروع 100 مليون جنيه، ويتحمل صندوق إعانة الجمعيات بوزارة التضامن الاجتماعي 90 مليون والباقي منحة من صندوق الأمم المتحدة للسكان وسيتم تنفيذ البرنامج لمدة عامان في هذه المحافظات بهدف ثبات عدد المواليد .

 

- لماذا تم التركيز على هذه المحافظات بالتحديد ؟

تم اختيار تلك المحافظات نتيجة زيادة عدد السكان بها وارتفاع معدل الخصوبة، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الفقر، كما أنها من أكثر المحافظات التي تستفيد من الدعم النقدي «تكافل وكرامة».

- متى بدأت الاستعدادات لتنفيذ البرنامج ؟

تم عمل إعلان رسمى لدعوة الجمعيات الأهلية التي تعمل في مجال السكان للمشاركة في البرنامج، وذلك لما تتمتع به هذه الجمعيات من قاعدة عريضة داخل المحافظات، وتم التحضير لهذه المبادرة منذ 10 أشهر من خلال بناء شراكات مع تلك الجمعيات الأهلية.

 

- هل هناك لجان تشرف على هذا البرنامج؟

هناك لجنة فنية متخصصة تم تشكيلها، تضم مجموعة من المختصين من وزارة الصحة والسكان، ومختصين من الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، قامت هذه اللجان بتقييم عدد من الجمعيات التي تقدمت وعددها 250 جمعية أهلية بـ 250 مقترح، تم تقييم كل جمعية من خلال فرق عمل ميدانية واستمارة عمل للتأكد من أن هذه الجمعيات تمتلك من القدرة المالية والإدارية ما يؤهلها من العمل فى برنامج «2 كفاية» وبعد الفحص الشامل لتلك الجمعيات تم اختيار 100 جمعية أهلية من المتقدمين.


- ما هو الدور الذي ستقوم به تلك الجمعيات في خدمة هذا البرنامج؟

ستقوم هذه الجمعيات  بحملات للتوعية شهريًا على مستوى الـ 10 محافظات، بإجمالي 4 مليون زيارة خلال مدة تنفيذ المشروع، حيث ستقوم بإجراء 342 ألف زيارة شهرية و408 ندوة شهرية كذلك عمل 342 ألف زيارة طرق أبواب لعمل التوعية المباشرة، وستقدم خدمات للأسر المحرومة من خلال 70 جمعية أهلية تم تجهيزها وتطويرها حتى تكون على استعداد لاستقبال السيدات وتم توفير كافة احتياجاتها وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان.


- هل هناك صعوبات في تنفيذ البرنامج؟

هناك بعض الصعوبات الكبيرة التي تواجهنا خاصة في محافظات الصعيد، والمناطق الريفية، فهم لديهم بعض المعتقدات الخاطئة حول إنجاب العديد من الأطفال، بالإضافة إلى أن 62% من هؤلاء السيدات أمُيين وهو ما يساهم بشكل كبير في انتشار هذه المعتقدات الخاطئة.


- هل سيتم توقيع عقوبات في حالة عدم إلتزام بعض الأسر بالمبادرة؟

لن يتم توقيع أي عقوبات، لأن الهدف الأساسي من هذا البرنامج هو رفع وعي السيدات بمفهوم الأسرة الصغيرة للحد من كثرة الإنجاب، وتوفير وسائل منع الحمل التي قد لاتتوفر للبعض والحفاظ على تنظيم الأسرة بهدف مواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الأسر الأكثر فقرًا خاصة في صعيد مصر والمناطق الريفية.

 

- ما هو دور صندوق الأمم المتحدة في دعم برنامج «كفاية 2 »؟

يقوم الصندوق بتدريب الكوادر المشاركة في المبادرة، بالإضافة إلى تدريب  2500 متطوع ورائدة، وأيضا تدريب 140 طبيبًا وممرضة من الأطباء والممرضات المشاركين في المبادرة.


- هل سيكون للإعلام دور في دعم هذا البرنامج ؟

سيتم إعداد حملة إعلامية كبيرة تخاطب مجموعة من الشركات التي لها قوة  في هذا المجال، وتم بالفعل استقبال مقترحات 8 شركات، وسيتم اختيار أحد الفنانين للقيام بالحملة، وذلك من خلال عمل ميداني لتحديد مدى إقبال الأسر على  هذا الفنان الذي سيشارك في العمل الدرامي، تعمل  الوزارة أيضا على وجود أكثر من وسيلة لمخاطبة هذه الأسر، من خلال تغيير شكل التكاتك بإطلاق حملات وملصقات تجذب انتباه الأسر للحملة باعتبارها أكثر وسيلة مواصلات في القرى التي سيطبق بها البرنامج.


- ما هو الدور الذى تقدمه الهيئات الأخرى المتعاونة مع وزارة التضامن  لتنفيذ البرنامج؟
تلعب  وزارة الصحة  دورًا كبيرًا في المبادرة، من خلال توفير وسائل لتنظيم الأسرة بعيادات الجمعيات الأهلية، وتوفير قوافل طبية لخدمة المناطق المحرومة، لذلك ستقوم هذه القوافل بتوفير وسائل منع الحمل في تلك المناطق، وأيضا تقديم أقصى درجات مكافحة العدوى، وسيتم التعاون مع المجلس القومي للسكان لمتابعة العمل داخل هذه العيادات.

 


 


 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة