فيديو| «النمنم»: «الإخوان» لم يصلوا للسلطة بانتخابات نزيهة
فيديو| «النمنم»: «الإخوان» لم يصلوا للسلطة بانتخابات نزيهة


فيديو| «النمنم»: «الإخوان» لم يصلوا للسلطة بانتخابات نزيهة

رضا خليل

الأحد، 01 يوليه 2018 - 12:30 ص

قال وزير الثقافة السابق حلمي النمنم، إن ثورة 30 يونيو هي ثورة استبق فيها الشعب المصري نخبهُ وكل التوقعات العالمية، مشيرًا إلى أن الخفي أكثر بكثير مما تم الإعلان عنه من خبايا الثورة، لافتًا إلى أن هناك جزء تم تسريبه عن فضائح الإخوان من منح الفلسطينيين مساحة 40 كم من شمال سيناء، على حد قوله.

 

وأضاف النمنم، خلال لقاء له ببرنامج «ساعة من مصر» عبر فضائية «الغد» الإخبارية، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كشف أن محمد مرسي طرح عليه هذا العرض ليجيبه بأن الشعب المصري وجيشه لن يقبلا بهذا، إلا أن  مرسي أجاب قائلاً: «وأنت مالك»، مؤكدًا على أن تجربة الحرس الثوري في إيران كانت مسيطرة على الإخوان، وكانت الجماعة تسعى لتأسيس كيان مماثل له في مصر ليكون مناوئًا للجيش، كما كانت تعد ميليشيات لتكون مناؤة أيضًا لوزارة الداخلية للسيطرة على مفاصل الدولة.

 

وأوضح أن ثورة 30 يونيو كانت مسألة حتمية، خاصة أن الإخوان وصلوا إلى الحكم في 2012 في انتخابات ليست نزيهة ولا شرعية، مشيرًا إلى أن هناك قضايا لم يتم حسمها حتى الآن، مثل قضية المطابع الأميرية والبطاقات المسودة، وأيضًا ما هو غير معروف من منع الأقباط في بعض المناطق بالصعيد من الخروج من منازلهم والذهاب إلى اللجان للإدلاء بأصواتهم مما يبطل العملية الانتخابية ويفقدها النزاهة.


ورأى النمنم، أن «مرسي لم يكن يحكم الشعب المصري أو يحكم مصر، ولكنه كان مندوبًا لمكتب الإرشاد في قصر الاتحادية، وأن مكتب الإرشاد بتشعباته وامتدادته ومصالحه وامتيازاته هو من كان يحكم»، مشيرًا إلى واقعة تعيين أحد الأشخاص في منصب مهم بدون أن تنطبق عليه الشروط بتعليمات من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وقتها خالد مشعل.

 

وتابع: «هناك عدد من العناصر الإرهابية تم إحضارها من أفغانستان لمطار القاهرة ومنه إلى قصر الاتحادية لمقابلة مرسي، ثم تم إرسالهم إلى سيناء، وتلك العناصر هي المسئولة عن تنفيذ الهجمات ضد الجنود المصريين في شهر رمضان في رفح»، منوهًا إلى ما وصفه بـ«أغرب تصريح يصدر عن رئيس جمهورية عندما تم اختطاف جنود في سيناء ليخرج مرسي بتصريحه: تهمني سلامة الخاطفين والمخطوفين».

 

وأشار النمنم، إلى أن الإخوان كان لديهم مفردات يستخدمونها دائمًا ولا يغيرونها، فإذا كان الأمر يخصهم عندما يتم إبعادهم من السلطة وطرد الشعب لهم يصبح الأمر إما انقلاب أو سلطة غير شرعية، وهو ما حدث في 30 يونيو، مؤكدًا على أن مرسي لم يسقط في الثالث من يوليو عام 2013، بل في ديسمبر 2012 حينما احتشد المتظاهرون أمام قصر الاتحادية فاضطر الحرس الجمهوري لتهريبه خوفاً على حياته، وخرج إلى مكان غير معلوم، ورأى أنه لو كان هناك كبرياء أو كرامة سياسية ما كان له أن يعود للقصر مرة ثانية وأن يدعو لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، حسب قوله.

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة