الإثنين، 02 يوليه 2018 - 07:34 م

قال اللواء سمير فرج، مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، إن الإعلام العسكري في مصر قام خلال الفترة الماضية بدور اتحاد الإذاعة والتليفزيون «ماسبيرو» الذي يعاني من مشاكل كثيرة مادية وإدارية رغم امتلاكه كوادر مهنية كثيرة وجيدة.

وأضاف «فرج»، خلال حواره ببرنامج «بالورقة والقلم»، الذي يقدمه الإعلامي نشأت الديهي، المذاع عبر فضائية «ten»، «أن السيطرة على الإعلام ليست أداة للتضييق على الحريات، حيث إن هناك عددا من الشخصيات بعد ثورة 25 يناير اعتبر أن الحرية هى «طولة اللسان»، وهناك أيضا تجاوزات في الإعلام المصري لم يحاسب أحد عليها».

ووصف الإعلام الإلكتروني بـ«أنه بمثابة بلوة على مصر»، ولا توجد أي سيطرة عليه، قائلا: «أطالب بتخريج كوادر جديدة لقيادة الإعلام في مصر، حيث إن هناك مؤسسات إعلامية كبرى تحتاج إلى إعادة هيكلة وإعادة توظيف العامل البشري».

وأوضح «فرج»، أن هناك خمسة شروط يجب تنفيذها لكي ننهض بالإعلام المصري، وهي: «تحديد الإستراتيجية الإعلامية للدولة المصرية، وإعادة هيكلة ماسبيرو، وتغيير أسلوب التعامل مع الإعلام الكتروني، ومتابعة الإعلام المصري داخليًا وخارجيًا».