المهندس أشرف رشاد رئيس حزب مستقبل وطن
المهندس أشرف رشاد رئيس حزب مستقبل وطن


حوار| رئيس «مستقبل وطن»: نحن حزب الأغلبية.. ونضع ثقتنا في «مدبولى» كرئيسا للوزراء

عبدالمنعم ممدوح- محمد حمدي

الثلاثاء، 03 يوليه 2018 - 03:08 ص

المهندس أشرف رشاد رئيس حزب مستقبل وطن أحد أصغر رؤساء الأحزاب في تاريخ الحياة السياسية المصرية..عرفه الجمهور عن طريق رئاسته للهيئة البرلمانية للحزب داخل مجلس النواب، مع بدء انعقاد المجلس في أول عام 2016، وشق بعده طريقه ليفوز بالتزكية برئاسة الحزب في آخر مؤتمر عام في سبتمبر الماضي ولمدة 4 أعوام، يشرف حاليا على خطة اندماج الحزب وتكوين كيان سياسي موحد.. ربما يكون الأقوى والأكبر في الفترة الحالية ولسنوات قادمة.

 

يرى «رشاد» أن الأحزاب المنغلقة على نفسها واهية المستقبل وضعيفة الآمال، وأن المنافسة والتواجد وثبات الذات ستكون من نصيب الكيان الحزبي والسياسي الذي يمثل كل فئات المجتمع ويضم جميع أجيال الشعب، ويصنع الوعي المجتمعي الذي يجعل الشعب مدركاً للتحديات التي يقبل عليها الوطن.. 

 

المهندس أشرف رشاد اختص «الأخبار» بهذا الحوار.

> كم عدد أعضاء حزب مستقبل وطن بعد الاندماج خاصةً بعد انضمام نواب كانوا من أحزاب أخرى مثل علاء عابد وعبد الهادي القصبي؟

 

- لا أستطيع أن أقوم بحصر نهائي لعدد أعضاء الحزب.. خاصة من النواب لأننا لم نقم بتجميع استمارات من النواب لدى أمانات المحافظات، ولكن أستطيع أن أقول أن «مستقبل وطن» بما انضم إليه من نواب سيكون حزب الأغلبية البرلمانية داخل مجلس النواب، وبالنسبة لمنصب علاء عابد والقصبي تم اختيارهما نائبين لرئيس الحزب، وهى مناصب تنظيمية والحزب اكتسب بهما خبرة نظرا لخبرتهما البرلمانية والسياسية. 

> انتقاء الكوادر هل هي سياسة ينظر إليها الحزب بعين الاعتبار.. خاصةً بعد ضم القيادي الوفدي السابق المهندس حسام الخولى؟


- باب الحزب مفتوح لكل من بخارجه إذا أراد الانضمام إليه.. كما أن الباب مفتوح لكل عضو من داخل الحزب إذا أراد أن يخرج أو لمن يفشل في إثبات جدارته، والمهندس حسام الخولى قامة سياسية كل الناس تحترمها، وقامة عالية في مجال العمل السياسي.. وهو مكسب وإضافة كبيرة للحزب، وبالفعل تحرك فور انضمامه على مستوى أكثر من ملف وأصبح مسئولا عن عدد من القضايا، وفيما يتعلق بمسألة كيفية جذب الكوادر الذين لهم نفس الرؤية والذين ينتمون لنفس المدرسة الوطنية، «مش قضية كوادر وخلاص» .. وهدفنا الأسمى هو الاتفاق على رؤية واحدة وان اختلفت وسائل وآليات تنفيذ هذه الرؤية.

لقراءة الحوار كاملا طالع عدد صحيفة «الأخبار» الثلاثاء 3 يوليو...
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة