الثلاثاء، 03 يوليه 2018 - 02:39 م

كشفت الأجهزة الأمنية التفاصيل الكاملة حول واقعة إقدام فتاة عشرينية على الانتحار أسفل عجلات قطار محطة مترو ماري جرجس، والتي تم تداول مقطع الفيديو الخاص بالحادث على نطاق واسع بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تساءلوا عن الأسباب التي أدت بها إلى تلك النهاية المأساوية.

وأظهرت التحريات التي أجراها الرائد أحمد سعيد، معاون مباحث قسم مصر القديمة، أن واقعة انتحار فتاة عشرينية، أسفل عجلات قطار محطة ماري جرجس، دائرة القسم، كان ورأها مرورها بأزمة نفسية حادة بسبب ضغوط الحياة ومشاكل أسرية متفاقمة مع أشقائها.

وباستدعاء أهل الضحية، والاستماع لأقوالهم؛ أكدوا مرورها بحالة نفسية سيئة في آخر أيامها؛ بسبب قيام أشقائها بالتعدي عليها بالضرب وتوبيخها، فضلًا عن تأثرها بوفاة والدتها، عقب تعرضها لحادث سير منذ 7 سنوات، ومنذ ذلك الحين وهي في مشاكل يومية مع أشقائها، وأن الهموم تزايدت عليها بسبب ضيق الحال؛ وعدم قدرة والدها على تحمل كافة متطلباتها نتيجة عمله باليومية.

وأضافت التحريات، أنه في يوم الواقعة، نشبت مشادة كلامية بينها وبين أشقائها، فأخبرتهم بإقدامها على الانتحار، لكنهم أخذوا كلامها على محمل المزاح، فخرجت بالفعل، وتوجهت إلى محطة مترو الأنفاق، وقامت بإلقاء نفسها أسفله.

وتلقت شرطة النقل والمواصلات، إشارة من سائق مترو بالخط الأول، تفيد بإلقاء فتاة نفسها أسفل عجلات القطار، أثناء دخوله محطة «ماري جرجس»، وتوفيت في الحال.

وأخطر العميد حمدي النهري، مفتش مباحث قسم شرطة مصر القديمة، بالواقعة وإجراء التحريات، وتبين أنها تدعى أميرة يحيى محمد، 20 عامًا، ومقيمة بشارع جامع عمرو بن العاص، مصر القديمة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.