«الآثار»: العثور علي دفنات آدمية وحيوانية بتل آثار غزالة
«الآثار»: العثور علي دفنات آدمية وحيوانية بتل آثار غزالة


«الآثار»: العثور علي دفنات آدمية وحيوانية بتل آثار غزالة

شيرين الكردي- ريم الزاهد

الأربعاء، 04 يوليه 2018 - 04:31 م

تمكنت البعثة الآثرية المصرية التابعة لوزارة الآثار والعاملة بتل آثار غزالة بمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، من العثور على دفنات آدمية وحيوانية.

 

من جانبه قال د. أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية، إن الدفنات أحداهما تخص كلب صيد يرجح أنه من فصيلة السلوقية، ويرجع إلى عصر ما قبل الأسرات (نقادة الثالثة) وكان من المعروف أن هذا النوع من كلاب الصيد لم يكن يقتنيه سوى الآثرياء، حيث صورت بعض هذه الكلاب على صلايات عصر ما قبل الأسرات والعصر العتيق وهي تطارد الغزلان.

 

أما الدفنة الآدمية، فهي الأولى من نوعها التي يتم الكشف عنها بالجزء الغربي من التل، وهي ترجع لنفس عصر الدفنة الحيوانية (عصر ما قبل الأسرات نقادة الثالثة)، حيث وجد بها شخص في وضع القرفصاء وبجواره المتاع الجنائزي مكون من أواني من الألباستر والفخار.


والدفنة عبارة عن حجرة واحدة مشيدة من الطوب اللبن، يعتقد أنها كانت تستغل كمنطقة صناعية خلال عصر نقادة الثانية «2B» وحتى عصر الأسرة الأولى، بالإضافة إلى العثور على العديد من أساسات المباني المشيدة من الطوب اللبن بالكوم الغربي للتل.

 

وأضاف «د.عشماوي» أن البعثة كشفت أيضا عن موقعين جديدين لتصنيع الجعة، يعدان إضافة للمواقع الخمس لصناعة الجعة في تل الغزالة، والتي سبق وكشفت عنها البعثة البولندية التي تعمل بالموقع منذ عام ۱۹۹۸م، لتلقي مزيدا من الضوء علي أهمية تل غزالة في تصنيع الجعة.


و يعد تل غزالة الموقع الوحيد بالوجه البحري الذي يتم العثور به عن معامل لتصنيع الجعة ترجع إلى عصر ما قبل الأسرات، و قد عثر أيضا على مجموعة من الصلايات، و الأدوات الحجرية المتمثلة في سكاكين مصنوعة من الظران «الزلط».

 

يذكر أن تل آثار غزالة والمعروف لدى السكان المحللين باسم تل الفرخة، من التلال الأثرية الهامة جدا بالوجه البحري، الذي عثر فيها على كثير من أسرار تاريخ عصر ما قبل الأسرات بالوجه البحري، وعلاقته بحضارات ما قبل الأسرات في الوجه القبلي والوجه البحري، وعلاقاتها بحضارات الشرق الأدنى في عصر ما قبل الأسرات حيث كانت تقع علي طريق التجارة مع فلسطين وقد كشف عن بعض الفخار المستورد منها.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة