الأربعاء، 04 يوليه 2018 - 10:42 م

قال المحلل الاقتصادي نهاد نشوان، إنَّ المُستوطنات الإسرائيلية تُمثل كارثة جغرافية على صَعيد الوطن، لأنّها التهمت أكثر من 40% منْ أراضي الضفة الغربية والقدس، وتُمثل كارثة ديموغرافية لأنه يَقطنها أكثر من 600 ألف مستوطن حاليًا، على حد قوله.

وأضاف نشوان، خلال لقائه ببرنامج «السوق» المذاع عبر شاشة «الغد» الإخبارية: «نَحنُ الآن نُواجه أزمة اقتصادية، فبعد قرار الاتحاد الأوروبي بوسم كل المُنتجات الخارجة منْ المستوطنات إلى السوق الأوروبية أصبحَ هناك صُعوبة في تَصدير المُنتجات من المستوطنات إلى السوق الأوروبية، وبالتالي اتجهوا في المستوطنات لقطاعات أخرى اقتصادية منها التجارة عبر المصارف والتجارة عبر الموارد الطبيعية والطاقة».

وتابع : «نحنْ نتحدث الآن عن مليارات الدولارات، والمبلغ يفوق الـ43 مليار دولار هي استثمارات المستوطنات في السوق الأوروبية»، مشيرًا إلى أنه لا بد أن تتخد الأمم المتحدة قرارًا بعدم التعامل مع منتجات المتسوطنات، حسب قوله.

وكشف تقرير بلجيكي جديد عن الشركات الأوروبية التي تُساهم بشكل غير مباشر في الاحتلال الإسرائيلي، خاصة المستوطنات، إذ يوضح التقرير الذي جاء بعنوان «ممارسة الأعمال التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي»، وساهم في إعداده ونشره المركز البلجيكي للتعاون والتنمية أن شركتين أوروبيتين تنشطان بشكل مباشر في المستوطنات الإسرائيلية.