الخميس، 05 يوليه 2018 - 12:45 م

«الجديري المائي» مرض فيروسي شديد العدوى، شائع في الأطفال، يسبب طفح جلدي حاد، و يمر عادة دون أي مشاكل في مرحلة الطفولة، ويظهر خاصة في شهري يوليو وأغسطس، نظرًا لارتفاع درجات الحرارة.

وقال د.محمد مخيمر، أخصائي أطفال، " إن طرق العدوى الفيروسية للجدري المائي، تتم من شخص لآخر عن طريق الرذاذ الخارج من الجهاز التنفسي للمريض، أو عن طريق الاتصال المباشر بالحبيبات والفقاقيع الجلدية المائية الموجودة على جلد المريض، والتي تحمل الفيروس".

وأكد مخيمر، أنه طوال فترة المرض، تُكون البثور قشرة جافة، وأشار أن فترة حضانة المرض من 10 إلى 20 يومًا، كما أنه لا يظهر أي مضاعفات على الأطفال الذين يصابون بالمرض، ويحدث الجديري غالباً عند الأطفال ناقصي المناعة أو النمو أو الأطفال الذين تقل أعمارهم عن العام الواحد، أو الأطفال الذين يعالجون بالأسبرين لفترات طويلة.

وذكر مخيمر، طرق الوقاية من المرض، و هي عزل الطفل المصاب في المنزل منعًا لانتشار المرض، كذلك الاهتمام بالنظافة الشخصية، وتقليم الأظافر، للحد من الأطفال الذين يقومون بالحك في أجسامهم بشدة، مع إبقاء المريض في محيط بارد، لأن الحرارة والعرق يزيد من حدة الحكة، ويمكنك أن تعطي لهم مسكنًا خفيفًا، مثل الباراسيتامول  أو الإيبوبروفين، و تجنب إعطاء الأسبرين للأطفال والمراهقين المصابين بجديري الماء، بسبب علاقته بمرض متلازمة الحكة الخفيفة، التي تعالج بالمحاليل والكريمات الموضعية المضادة للحكة، مثل الكلامين، مع ملاحظة عدم الإفراط في استعمالها إذ قد تسبب مزيداً من الجفاف للجلد، وبالتالي تضاعف الحكة.