هيكتور كوبر
هيكتور كوبر


بالأرقام| منتخب مصر يعيد كوبر إلى الحياة بعد «سنوات الفشل»

عمر البانوبي

الخميس، 05 يوليه 2018 - 03:12 م

أثار قرار اتحاد الكرة بعدم تجديد عقد الأرجنتيني هيكتور كوبر وجهازه المعاون جدلاً كبيرًا بعد نجاحهم في الصعود بمنتخب مصر إلى نهائيات كأس العالم «روسيا 2018» على الرغم من الفشل الكبير في المونديال والخروج دون تحقيق نتيجة إيجابية أو نقطة وحيدة على الأقل.

 

وتحاول «بوابة أخبار اليوم» أن تجيب على السؤال الصعب.. هل استفاد منتخب مصر من كوبر، أم أن الخواجة الأرجنتيني هو المستفيد من تجربته مع الفراعنة، من خلال استعراض بعض الحقائق والأرقام في التقرير الآتي.

 

كيف بدأ كوبر؟

 

بدأ كوبر رحلته التدريبية في الدوري الأرجنتيني ونجح في تحقيق لقب كأس كونميبول والخاص بأندية اتحاد أمريكا الجنوبية في العام 1996 مع نادي لانوس، ليصبح مطلوبًا في أوروبا.

 

وكانت البداية الأنجح لكوبر في أوروبا حين تولى تدريب ريال مايوركا الإسباني في العام 1997، ونجح في التتويج بالسوبر الإسباني، وكرر الإنجاز ذاته مع فالنسيا في 1999، ولكنه خسر مباراتي نهائي دوري أبطال أوروبا مع الخفافيش 2000 و2001 أمام ريال مدريد الإسباني وبايرن ميونخ الألماني.

 

وواصل منحنى مشوار كوبر التدريبي الصعود بتولي القيادة الفنية لإنتر ميلان الإيطالي في الفترة من 2001 حتى 2003، ولكنه رحل بعد فشله في التتويج بالدوري الإيطالي في المباراة الأخيرة.

 

سنوات الفشل

 

منذ رحيله عن القيادة الفنية للإنتر واصل منحنى كوبر التدريبي هبوطه وبشكل مبالغ فيه لسنوات طويلة، فعاد إلى مايوركا مجددًا في الفترة من 2004 حتى 2006 ولم يحقق نجاحًا.

 

ثم ريال بيتيس الإسباني وبارما الإيطالي ومنتخب جورجيا دون تحقيق أي نجاح جديد بل أنه أقيل من تدريب جورجيا بعد 9 مباريات فقط.

 

وفي الفترة من 2009 حتى 2011 تولى كوبر تدريب آريس سالونيكي اليوناني وهو أحد الأندية الصغيرة ونجح في الوصول به إلى نهائي كأس اليونان وخسره أمام باناثينايكوس، ليعود إلى إسبانيا عبر بوابة راسينج سانتاندير ويرحل سريعًا بسبب سوء النتائج.

 

وخاض كوبر تجربة فاشلة جديدة مع أوردو سبور التركي، ثم تولى القيادة الفنية للوصل الإماراتي وأقيل بعد شهور قليلة بسبب سوء النتائج.

 

منتخب مصر يعيد الحياة لكوبر

 

أعاد منتخب مصر الحياة لهيكتور كوبر، وأزال التراب عن اسمه الذي اندثر بعد تجربته الأولى في إسبانيا، فصعد معه إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية وخسره لصالح الكاميرون.

 

وكانت النقلة النوعية في مشوار كوبر مع منتخب مصر بنجاحه في الصعود إلى نهائيات كأس العالم «روسيا 2018» وهو ما يعتبر نجاحًا كبيرًا بسبب غياب الفراعنة عن المونديال منذ العام 1990.

 

صعود كوبر إلى المونديال مع منتخب مصر وضعه في مصاف مدربي المنتخبات ليتلقى عروضًا كبيرة من منتخبات عربية وأخرى آسيوية.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة