وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة
وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة


وزير الأوقاف يوضح أهمية طاعة الرسول «في رحاب السنة النبوية»

إسراء كارم

الجمعة، 06 يوليه 2018 - 01:44 ص

نشر وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، الجمعة ٦ يوليو، مقالا جديدًا على موقعه وصفحته تحت عنوان: «في رحاب السنة النبــوية».

وتضمن المقال أهمية اتباع سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي من طاعة الله سبحانه وتعالى، كون السنة المصدر الثاني للتشريع.

وجاء نص المقال كالتالي:

عندما نتحدث عن السنة النبوية المشرفة إنما نتحدث عن المصدر الثاني للتشريع، فقد أجمع علماء الأمة وفقهاؤها وأصوليوها ومفكروها على حجية السنة النبوية ، وأن طاعة الرسول من طاعة الله (عز وجل)، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى: ”من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا”.

ويقول سبحانه: ”من يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليمًا”، كما يقول: ”ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون”، ويضيف: ”ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما".

ويقول سبحانه: ”ومآءاتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب، وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون” .

 

ويؤكد القرآن الكريم ضرورة النزول على حكمه (صلى الله عليه وسلم) في حياته وعلى مقتضى سنته الشريفة في حياته وبعد وفاته (صلى الله عليه وسلم)، حيث يقول الله: ”فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما”، ويقول سبحانه: ”وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم“.

وقد نهى الله وحذر من مخالفة أمره "صلى الله عليه وسلم"، فقال: فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم”، ويقول تعالى: ”يأيها الذين ءامنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون”، كما قال: ”يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم”.

وقال ابن عباس رضي الله عنهما: "ثلاث آيات نزلت مقرونة بثلاث لم تقبل منها واحدة بغير قرينتها، إحداها : قوله تعالى : { أطيعوا الله وأطيعوا الرسول} فمن أطاع الله ولم يطع رسوله لم يقبل منه، والثانية قوله تعالى: {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة} فمن صلى ولم يزك لم يقبل منه، الثالثة قوله تعالى: { أن اشكر لي ولوالديك} فمن شكر الله ولم يشكر والديه لم يقبل منه، ولذا قال (صلى الله عليه وسلم): {رضا الله في رضا الوالدين وسخط الله في سخط الوالدين}.

وقد جعل الحق سبحانه طاعة رسول الله واتباع سنته (صلى الله عليه وسلم) سببا لمرضاته (عز وجل) وبابًا لمغفرة الذنوب، فقال سبحانه: ”قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم”.

ويقول سبحانه: ”وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما".


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة