الجمعة، 06 يوليه 2018 - 07:15 م

أفادت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، أن بعض جنود الاحتياط بالجيش الأمريكي من المهاجرين الذين تم إدخالهم للخدمة في إطار الوعود التي وجهت لهم للحصول على الجنسية، قد تم تسريحهم بشكل مفاجئ ودون ذكر أية أسباب.

وأضافت الوكالة أن عدد المتطوعين والمجندين من المهاجرين غير محددة، إلا أن إحدى المحاميات الخاصة بهم قد قدرت عددهم بحوالي 40 شخصا ممن غادروا الخدمة أو وضعهم لايزال غير مطمئن، مما يعرض مستقبلهم للخطر، ولفتت قائلة «المهاجرون يخدمون في الجيش منذ عام 1775، لم نكن لنفوز بالثورة بدون مهاجرين، ولن نربح الحرب العالمية على الإرهاب اليوم بدون المهاجرين».

من جهة أخرى، قال أحد هؤلاء المهاجرين وهو برازيلي الجنسية، أنه كان يحلم بأن يخدم في الجيش، وأن أمريكا بالنسبة له دولة جيدة وأنه ظن أن تقديمه لتلك الخدمة العسكرية سيجعله ممن يشملهم قرار منح الجنسية.

وأمام هذا المأزق، قال المتحدث الرسمي باسم البنتاجون إنه لن يتمكن من شرح الأسباب أو الرد على أسئلة حول ما إذا كانت هناك تغييرات في السياسة العسكرية في أي من الفروع أم لا.

جدير بالذكر أنه تم توظيف أكثر من 5000 مهاجر في البرنامج الخاصة بمنح الجنسية مقابل التجنيد في عام 2016، ويخدم ما يقدر بنحو 10000 مهاجر حاليًا، معظمهم يذهبون للجيش، ولكن البعض يذهب أيضا إلى الفروع العسكرية الأخرى.