غادة والي
غادة والي


«التضامن» تعلن فتح باب التقدم لمنح تطوير دور الأيتام والمسنين

أ ش أ

الإثنين، 09 يوليه 2018 - 06:30 م

 

أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي فتح باب التقدم للجمعيات والمؤسسات الأهلية المعنية بتطوير مؤسسات رعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية وكذلك دور رعاية المسنين للحصول على منح مقدمة من صندوق إعانة الجمعيات والمؤسسات الأهلية التابع للوزارة، وذلك ابتداء من أمس الأحد وحتى يوم 22 يوليو الجاري.

 

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي - في تصريح اليوم الاثنين - أن العمل بتلك المنح يتضمن عددا من المحاور؛ الأول خاص بدعم وبناء قدرات العاملين، حيث يعمل على رفع كفاءة مقدمي الخدمة والإدارات التنفيذية لـ350 مؤسسة للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية في خمس محافظات، ومقدمي الخدمة والإدارات التنفيذية لـ168 دار للمسنين على مستوى 22 محافظة.

 

ويشمل المحور الثاني تطوير البرامج والأنشطة، حيث يتعلق بتصميم وتنفيذ بعض البرامج والأنشطة الاجتماعية والتثقيفية والمهنية التي من شأنها تعزيز مشاركة المجتمع المدني والتسويق المجتمعي، وفيما يختص بالمحور الثالث والأخير فيتعلق بعمل حقائب تدريبية وأدلة إجرائية في مجال مؤسسات الأيتام والمسنين.

 

وأضافت أنه يتم تخصيص تلك المنح بعد التقدم بمقترحات لتطوير مؤسسات الأيتام والمسنين في عدد من المجالات وإعداد حقائب تدريبية خاصة بتطوير جودة الخدمات؛ ففي دور الأيتام تشمل قيمة المنح وضع برامج لبناء قدرات فريق مقدمي الرعاية والإدارة التنفيذية لكل دار وسد العجز الوظيفي من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في مجال رعاية الأيتام، أما بالنسبة لدور المسنين فيتم تخصيص قيمة المنح لبناء قدرات مقدمي الرعاية ولتطوير الإدارة التنفيذية بكل دار وسد العجز الوظيفي بالإضافة إلى تنفيذ عدد من البرامج والأنشطة الخاصة بالمسنين.

 

وأوضحت الوزيرة أنه يتم التقدم للحصول على المنحة طبقا للنموذج المتاح على موقع الوزارة www.moss.gov أو تسلم الطلبات باليد لوحدة تطوير مؤسسات الرعاية الاجتماعية بمقر الوزارة أو على البريد الإلكتروني [email protected].

 

وأكدت أن آخر موعد لتسليم المقترحات يوم الأحد الموافق 22 يوليو، على أن تكون الجمعيات المتقدمة من الجمعيات التي لديها برامج ناجحة في مجال العمل التنموي بشكل عام ومع مؤسسات رعاية الأيتام والمسنين بشكل خاص ولديها مجلس إدارة نشط يساهم بشكل فعال في تسيير أمور الجمعية وتحقيق رؤيتها ورسالتها.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة