صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


زوجي يهددني بصور «الفراش»

أحمد عبدالفتاح

الإثنين، 09 يوليه 2018 - 06:59 م

«لم أتخيل ولو لبرهة، أن عجزه عن الإنفاق على بيته سوف يجعله وحشًا لا يأبى سوى الحصول على منفعته، فبعد 3 سنوات من قصة حب كبيرة بيننا، تحول الحلم إلى كابوس داخل عش الزوجية، وأصبح الحزن يخيم على المنزل الذي لم يعد فيه مكان لحياة جديدة».. بتلك الكلمات روت ربة منزل مأساتها مع زوجها «اللعوب».

بعينين مغرورقتين بالدموع، وقفت ربة المنزل "نهلة. م"، ويكسو وجهها ملامح الخوف والرهبة وهي ترتدي عباءة سوداء تتخفى بداخلها حتى لا يراها أحد، تنتظر بفارغ الصبر لحظة مناداة أسمها لكي تدخل إلى القاضي وتفيض بما يمتلئ به قلبها من حزن، أصبح زوجها هو البطل الرئيسي فيه.

بخطوات بطيئة بدأت تتحرك يمينًا ويسارًا أمام القاعة، حتى جاءت اللحظة الحاسمة، عندما نادى الحاجب عليها، فدخلت مسرعة إلى قاعة المحكمة لتسرد قصتها التي بدأت بتعرفها على رجل دائمًا ما تكون المصلحة الأساس في حياته، قائلة:«بداية تعرفي عليه من خلال صديقتي التي نصحتني كثيرا بأن التقدم في السن سوف يقلل من نسبة زواجي، فكانت تمدح فيه وتبوح بما لديه من مزايا لم أجدها في رجل غيره، حتى بدأت أقتنع بأنها على صواب ووافقت على أن يأتي لخطبتي، فلم يمر الكثير حتى جاء إليها وحيًدا لكي يطلب يدها فوافقت وعلى الفور تمت الخطوبة وسط أجواء عائلية حضرها الجميع».

وبوجه يكسوه الحزن، استمرت الزوجة في رواية مأساتها مع الزوج اللعوب، الذي نجح في إتمام الزيجة دون أن تكشف سره، لتمر السنوات بينهما، حتى أنفق ما لديه من أموال سبق وأن اكتسبها من زيجة سابقة، وبدأ يتضح لها أسلوبه في الزواج من الفتيات ومعاشرتهن وتصويرهن ومن بعدها تهديد الأهل على دفع الأموال حتى لا يكشف سترها.

وأضافت: «بكل جرأة هددني بدفع 50 ألف جنيه أطلبهم من والدي حتى لا يطلقني، وإلا ينشر الفيديو وصوري العارية، كانت المفاجأة كالصاعقة التي أصابت رأسي، فكيف لزوج أن يفعل ذلك بزوجته؟.. لم أصدق أن ذلك قد يحدث.. إلا أن الواقع أثبت ذلك».

حاولت أكثر من مرة أن أقنعه بأن يكف عن ذلك، وأن الفضيحة ستناله هو الآخر، إلا أن محاولتي باءت بالفشل، فلم يكن مني سوى أن ذهبت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى حملت رقم 917 لسنة 2018، للتخلص منه.
 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

مشاركة