تيري هنري
تيري هنري


روسيا 2018| «هنري» بين الانتماء الفرنسي والحلم البلجيكي

محمد أنور

الثلاثاء، 10 يوليه 2018 - 12:17 ص

يواجه النجم الفرنسي الدولي المعتزل تيري هنري لقاء خاص ومن العيار الثقيل ضد منتخب بلاده، مساء الثلاثاء بالدور قبل النهائي لمونديال روسيا 2018.

 

ويعمل هنري ضمن الطاقم المعاون للإسباني روبيرتو مارتينيز، والذي يضم المدربين الانجليزي جرايم جونز والويلزي ريتشارد إيفانز، حيث بات جزءًا لا يتجزأ من الجهاز، الذي يضم مجموعة من اللاعبين أظهروا قدرتهم بالمنافسة على البطولة الأهم في عالم الساحرة المستديرة، وهم على بعد انتصار وحيد من أجل تأهل  الشياطين الحمر لنهائي كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها.

 

 

وكان هنري من أوائل الأفراد الذين تلقوا اتصالاً من مارتينيز من أجل الانضمام للطاقم الفني لمنتخب بلجيكا، عندما تولى المدرب الإسباني المهمة عام 2016، خلفا للمدرب مارك فيلموتس.

 

وجاءت رغبة مارتينيز في ضم هنري لطاقمه المعاون، في ظل امتلاكه خبرة الفوز بالبطولات الدولية الكبرى.

 

 

ويعطي هنري الكثير من الثقل للجهاز الفني الذي نجح في الحصول حتى الآن على أفضل النتائج من مجموعة من اللاعبين المتميزين بحجم إيدين هازارد، وكيفن دي، بروين، وروميلو لوكاكو، الذين أخفقوا في الحصول على النجومية التي يستحقونها خلال البطولات السابقة.

 

 

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها كأس العالم مثل هذا الموقف، حيث كانت هناك الكثير من الأمثلة، يأتي في مقدمتها المدرب السويدي زفن جوران إريكسون الذي واجه منتخب بلاده مرتين في المونديال، حينما كان يتولى تدريب منتخب إنجلترا.

 

كما واجه النجم الألماني السابق يورجن كلينسمان منتخب بلاده، عندما كان يتولى تدريب منتخب الولايات المتحدة في المونديال الماضي بالبرازيل عام 2014.

 

ولم يلعب هنري في التشكيلة الأساسية لمنتخب فرنسا في نهائي نسخة البطولة عام 1998 التي توج بها (الديوك)، حيث كان يبلغ من العمر حينها 20 عاما، لكنه لعب دورا بارزا في حصول الفريق على كأس الأمم الأوروبية بعدها بعامين، عقب فوزه على إيطاليا في المباراة النهائية التي جرت بهولندا.

 

وارتدى هنري قميص المنتخب الفرنسي في 123 مباراة، حيث خاض معه أربع نسخ لكأس العالم وثلاث نسخ في أمم أوروبا.

 

وبينما توج هنري بكأس العالم عام 1998 مع المنتخب الفرنسي، الذي كان يرتدى شارة قيادته آنذاك ديدييه ديشان، المدير الفني الحالي لمنتخب (الديوك)، فإنه بات يتعين عليه الآن معاونة بلجيكا للتغلب على منتخب بلاده لبلوغ المباراة النهائية في المونديال، التي ستقام بالعاصمة الروسية موسكو يوم 15 يوليو الحالي.

 

ولا يساور لاعبو المنتخب البلجيكي أي شكوك بشأن إخلاص النجم الفرنسي وولائه لمنصبه خلال المباراة، بعد أن تغلبت بلجيكا على البرازيل 2-1 في دور الثمانية، لتضرب موعدًا ناريًا في المربع الذهبي للمونديال مع فرنسا غدًا الثلاثاء.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة