عبد المنعم ابو الفتوح
عبد المنعم ابو الفتوح


أبوالفتوح في محاكمته: لا عداء لي مع الدولة أو القضاء

خديجة عفيفي

الثلاثاء، 10 يوليه 2018 - 12:38 م

 

 قال عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، مدافعاً عن نفسه أثناء نظر تجديد حبسه أمام الدائرة «28 إرهاب» بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، إنه لا يكن أي عداء تجاه الدولة أو مؤسسة القضاء واصفاً موقفه بأنه في «المكان الخطأ».


كانت المحكمة نظرت تجديد حبس عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، 45 يومًا احتياطيًا على ذمة التحقيقات، التي تجرى معه بمعرفة نيابة أمن الدولة العليا، ويعد قرار المحكمة أول تجديد بعد انتهاء المدة القانونية للنظر في أمر تجديد نيابة أمن الدولة العليا.


حضر أبو الفتوح، في بداية نظر الجلسة مرتديًا ملابس الحبس الاحتياطي البيضاء، وألقى السلام على هيئة المحكمة في غرفة المداولة، وطلب المستشار حسن فريد كرسي لجلوس المتهم عليه أثناء نظر التجديد.


وطلب محمد الباقر، دفاع المتهم، إعلان قرار نيابة أمن الدولة العليا الصادر بجلسة أمس الاثنين، النظر في أمر تجديد حبس المتهم، وطلب الدفاع سقوط حبس المتهم بتجديده من غير الجهة المعنية لذلك، وبالتالي فهو طلب إعلانه بقرار الاثنين 9 يوليو، الذي قُدم بجلسة اليوم تأسيسًا على تحقيق حق الدفاع وحق المتهم من إبداء طلباته، ودفاعه بمعلومات كافيه للجهالة وهو حق قانوني وبدونه لن يستطيع المتهم ودفاعه إبداء دفوعه واحتياطيا بإخلاء سبيله أو بأية من التدابير الاحترازية.


أضاف الدفاع، أنه قدم شكوى للنائب العام المستشار نبيل أحمد صادق تفيد امتناع إدارة سجن المزرعة العمومي بطرة عن تنفيذ قرار المحامي العام الأول للنيابة، بشأن عمل تحاليل والإشاعات اللازمة على العمود الفقري، وبعرض المتهم على مستشفى السجن، وإن لم تكن بها الإمكانيات الطبية اللازمة يتم عرضه على إحدى المستشفيات الحكومية.


وطلب المتهم عبد المنعم أبو الفتوح التحدث لهيئة المحكمة واستجابت لطلبه، وقال إنه في المكان الخطأ حيث أجلسوه في حجرة غير صحية.


وتابع :" أنا أضع كل المصريين على رأسي وأدافع عن مصر وليس لي عداء مع مؤْسسة الدولة وهيئة القضاء، وكرر نفس الكلمة بأنه بالمكان الخطأ كرئيس حزب سياسي.


وأسندت النيابة إلى أبو الفتوح تهماً تتعلق بنشر وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، والاضطلاع بدور قيادي في جماعة «أُنشأت على خلاف أحكام القانون»، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين التي تصنفها السلطات المصرية كجماعة «إرهابية».


كما تضمنت قائمة الاتهام الموجهة إلى أبوالفتوح، وفقاً لبيان نيابة أمن الدولة العليا الإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والدعوة إلى الخروج على الحاكم، وتغيير نظام الحكم بالقوة، والإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.

 

كانت قوات الأمن المصرية، قد ألقت القبض على أبو الفتوح مساء أمس، بدعوى اتصاله بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.

 
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة