السفارة المصرية في أديس أبابا تحتفل بذكرى ثورة يوليو
السفارة المصرية في أديس أبابا تحتفل بذكرى ثورة يوليو


السفارة المصرية في أديس أبابا تحتفل بذكرى ثورة يوليو

وردة الحسيني

الثلاثاء، 10 يوليه 2018 - 09:12 م

احتفلت سفارة مصر في أديس أبابا بالذكرى الـ 66 لثورة يوليو، وحضر الاحتفال عدد كبير من السفراء والدبلوماسيين ورجال أعمال وأعضاء الجالية المصرية المقيمين في إثيوبيا، ولفيف من كبار الشخصيات العامة في المجتمع الإثيوبي، وبدأ الحفل بعزف نشيد الاتحاد الأفريقي والنشيدين الوطنيين لمصر وإثيوبيا.


وقد شارك المكتب الإعلامي بأديس ابابا التابع الهيئة العامة للاستعلامات فى الاحتفال، وأقام معرض لمطبوعات الهيئة باللغة الانجليزية والعربية وكذلك مجموعة من البوسترات الثقافية والسياحية والدينية عن مصر، والتي لاقت اقبالاً من قبل الحاضرين.

 

وقال خالد عفيفي القائم بأعمال المكتب الاعلامي بأديس ابابا، إن أبو بكر حفنى السفير المصري لدى إثيوبيا والمندوب الدائم لدى الاتحاد الأفريقي قد ألقى كلمة بهذه المناسبة أستهلها بتقديم الشكر لجميع الضيوف لمشاركتهم فى حفل العيد الوطني، وأكد فيها على امتداد العلاقات بين الشعبين الشقيقين المصري والإثيوبي من ألاف العقود، والتي دفعت بالعلاقات الثنائية بين الدولتين مؤخراً لمستوي غير مسبوق مدفوعة بالفهم والود المُشترك لكل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ود- آبيي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا.

 

 وأشار السفير أبو بكر إلى إعادة إطلاق مسار المشاورات الرئاسية الثلاثية بين مصر وإثيوبيا والسودان خلال القمة الأفريقية بأديس أبابا شهر يناير 2018؛ بهدف إعادة إحياء العلاقة الإستراتيجية المُستدامة بين البلدان الثلاث، وهو المسار الذي استتبعه عدد من الخطوات الهامة، ومنها بدء مسار إنشاء صندوق ثلاثي لتمويل الشروعات التنموية بالدول الثلاث عبر عقد الاجتماع التمهيدي للخبراء بالقاهرة الأسبوع الماضي.

 

 وتابع أن الأمر المُبشر والإيجابي بخصوص مسألة مفاوضات المياه وسد النهضة، لوجود قناعة وإيمان بين القادة الثلاث بأن تسوية تلك المعضلة لن تكن سوى بالتواصل والتعاون المُستمر، ليس فقط بين دول الحوض الشرقي لنهر النيل، بل ومع بقية دول الحوض الأوسع.

 

 وأوضح السفير أبو بكر أن مصر لم تقبل الابتعاد عن حاضنتها الأفريقية، لتنجح في استئناف عضويتها من جديد داخل الاتحاد الأفريقي عام 2014، وتواصل مسيرتها الداعمة لقارتها.

 

 وأكد «أبو بكر» أن مصر تتطلع إلى رئاسة الرئيس السيسي للاتحاد الأفريقي عام 2019، وهي الرئاسة التي من المُخطط أن تشهد تحركات مكثفة ونشطة على صعيد العمل الأفريقي وتعزيز التكامل الاقتصادي في القارة؛ ومنها دخول اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية CFTA حيز النفاذ، والتوجه نحو عقد قمة أفريقية استثنائية للاحتفال بهذا الأمر، وكذا البناء على انجازات الرئاسة الرواندية الحالية للاتحاد في مجال الإصلاح المالي والمؤسسي للاتحاد الأفريقي، وهو الأمر الذي سنستمر فيه بوتيرة أكبر خلال عام الرئاسة المصرية، بالإضافة إلى تطلعنا للرئاسة المشتركة لقمم شراكات الاتحاد مع كل من جامعة الدول العربية واليابان TICAD خلال العام 2019.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة