الأحد، 15 يوليه 2018 - 06:14 ص

يعيش أهالي منطقة مذبحة الهرم بالطالبية لحظات مريرة بعد علمهم بان مرتكبي الواقعة الغير آدمية بحق 3 أطفال ليس لهم ذنب في شئ، يعيشون معهم، في نفس المكان، ولكن مايشفي صدورهم هو القبض على المتهمين بعد مجهود كبير قامت به الأجهزة الأمنية للكشف عن لغز الجريمة، وضبط الجناة، في وقت قياسي.

قال "أمين.س" صاحب أحد المحال التجارية بمنطقة مذبحة الهرم، في تصريحات لـ"بوابة اخبار اليوم" فوجئنا منذ أيام بالحادث مثل باقي الناس، ولكن جهود الأمن وبالأخص رجال مباحث قسم الطالبية، تمكنت من الوصول للجناة، اللذين لم نكن نتوقع أن يكونوا معنا هنا في نفس المكان الذي نعيش فيه ولم يتحرك لهم ساكن، بل ارتكبوا جريمتهم البشعة وعادوا ليمارسوا حياتهم الطبيعية.

وأشار، "أمين" المتهمين حضروا برفقة النيابة العامة ورجال المباحث والأدلة الجنائية وقاموا بتمثيل الجريمة، والحقيقة وراء هذه الواقعة ليست تجارة الأعضاء كما أشيع، ولكن بسبب اختناق الأطفال داخل الشقة، ومع الكشف عن معالم الحادث كلنا في المنطقة شعرنا بالخوف خاصة على أطفالنا، ونطالب بإعدام المتهمين.

كانت الأجهزة الأمنية بالجيزة قد تلقت بلاغا من الأهالي يفيد بالعثور على جثث 3 أطفال ملقاة بجانب الطريق، فانتقل اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، واللواء محمد عبدالتواب مدير المباحث الجنائية، إلى مكان الحادث، وتبين من خلال مناظرة الجثث أنها لـ3 أطفال، يرتدى اثنان منهم حفاضة خاصة بالأطفال، ويبلغ الثالث ما يقرب من 4 سنوات، في حالة تعفن، وألقي القبض على المتهمين.