تقرر وضع خطة لفتح السور المحيط بمنطقة العيون بمحمية وادى الريان بست فتحات، مما يسمح بدخول السياح والسكان المحليين وممارسة أنشطتهم داخل المنطقة تحت ضوابط وشروط المحمية. صرح بذلك د.خالد فهمى وزير الدولة لشئون البيئة، وأكد أن الوضع بمنطقة العيون الطبيعية بمحمية وادى الريان ليست له أى بواعث أو أسس دينية أو طائفية ولكنه اختلاف بين مصالح متعارضة على استخدام الأرض والعيون، وأن محمية وادي الريان مسئولية الدولة وإدارتها تابعة لقطاع المحميات الطبيعية بالوزارة لما تتضمنه المحمية من تراث تايخي وديني وطبيعي وبشري يتمثل في السكان المحليين ومن واجب المحمية المحافظة على كل هذا التراث،مع السعى لوضع خريطة استثمارية للمحمية تكفل للأجيال الحالية والمقبلة الاستفادة الاقتصادية المرجوة منه.