الأحد، 15 يوليه 2018 - 11:11 م

أكد عدد من جيران المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"جثث أطفال المريوطية"، عدم علمهم أن المتهمين مشبوهين، مؤكدين أنهم في حالة معرفتهم بذلك من قبل لما سمحوا لهم بالسكن في تلك المنطقة.

وأضاف أهالي المنطقة لـ «بوابة أخبار اليوم»، أن المشكلة لا تكمن في قانون الإيجار الجديد أو المستأجرين بما أن المتهمين كانوا يستأجرون شقة هنا، ولكن يجب على صاحب العقار أن يتحرى الدقة في من يسكن لديه، حتى لا نكون عرضه لمثل هذه المواقف.

أدلت المتهمة الأولى في واقعة «حادث أطفال المريوطية»، والتي راح ضحيتها 3 أطفال وتدعى أمانى.م، الأم باعترافات تفصيلية حول جريمتها أمام النيابة بعد أن انهارت الأم التى تعمل فتاة ليل بملهى ليلي.

وقالت إنها تعرفت على زميلتها سها من شهر  خلال ترددها على إحدى الملاهى بالهرم، وأقامت رفقتها وأطفالها الثلاثة "محمد صاحب 5 سنوات، أسامة 4 سنوات، فارس - يبلغ من العمر عامين وغير مُقيد بسجلات الأحوال المدنية.
 
وواصلت الأم اعرفاتها، بأن يوم الحادث اتجهت مع زميلتها إلى الملهى الليلى بشارع الهرم، وتركت أطفالها الثلاثة بمسكن المتهمة الثانية ولدى عودتهما الساعة 6 صباحاً للشقة إكتشفتا حدوث حريق بإحدى الغرف ووفاة الأطفال الثلاثة فقامتا بوضعهم داخل الأكياس والسجادة والقتهم بمكان العثور.

كانت الأجهزة الأمنية، قد تمكنت من كشف غموض، وضبط مرتكبي واقعة العثور على ثلاثة جثث لأطفال بالطريق العام داخل أكياس بلاستيكية في حالة تعفن، وبهم آثار حروق بمنطقة المريوطية بدائرة قسم شرطة الطالبية.