الأربعاء، 18 يوليه 2018 - 01:45 م

يلجأ بعض أولياء الأمور إلى أسلوب الضرب لمعاقبة أطفالهم، دون علمهم بنتيجة هذا التصرف، فهي مشكلة متكررة يعتمد عليها كثير من الآباء والأمهات، اعتقادا منهم أن ذلك أسلوبا سليما للتربية.

وتشتكي بعض الأمهات، من أنها تحاول التوقف عن الضرب لكن الآباء مستمرون في ضربهم الأبناء على أقل الأسباب مما يجعل تصرفات الطفل سيئة.

في هذا السياق، قالت خبيرة نفسية دعاء صفوت، إن تغيير رأي الأب وطريقته في التربية، ذلك دور الأم، حيث وجهت لها النصائح الآتية:

- التزمي بقواعد التربية وأن الضرب غير متاح تحت أي ظرف.

-الرجال تفهم بالأدلة وبالمنطق ليس بالمشاعر، لذلك اجعليه يشاهد أمثلة عملية واقعية أمام عينيه، واجعليه يشاهد كيف يستجيب الطفل بالعقل والتعليمات، وأن هناك حلولا أخرى غير الضرب.

- فكري قبل الكلام مع زوجك، واستخدمي عبارات مثل: "نجرب طريقة ثانية يمكن يكون فيه شئ أفضل".

- اطلبي من زوجك على سبيل التجربة أن يمدح ابنك على أي تصرف صحيح، واجعليه يشاهد الفرح الذي في عينين ابنه ورد فعله.

- ابتعدي عن المقارنة فلا تشعريه بأنك تقارني بينه وبينك أو أي فرد أخر مثلا في العائلة أو في الجيران أو الأصدقاء ولا تجعليه في موضع التلميذ الذي تعلميه.

- شاركي زوجك في مشكلات ابنه، أن السرقة والكذب وكل السلوكيات التي وصل إليها الطفل بسبب الضرب وحاولي تقديم نماذج حية في حياتكم تعرضت لنفس طريقة الضرب واجعليه يري النتيجة.