الخميس، 19 يوليه 2018 - 01:15 م

كشف الدكتور محمد سعد الدين، وكيل لجنة الطاقة بإتحاد الصناعات، ورئيس جمعية مستثمري الغاز السائل، أن شروع مصر فى الإعتماد على المحطات النووية فى توليد الطاقة، بجانب اكتشافات الغاز العملاقة مؤخرا، يضعنا قريباً على قوائم الدول العظمى المنتجة للطاقة من كافة مصادرها خلال الفترة المقبلة.

وأوضح سعد الدين، فى بيان له، اليوم، الخميس، أن مشروع الطاقة الننوية رغم ارتفاع تكلفة إنشاء محطاته، إلا أنه يعتبر المصدر الأرخص فى توفير الطاقة بأسعار مناسبة، حيث من المقرر أن يعطى للإقتصاد طاقة منخفضة التكاليف لأكثر من 100 عام قادمة.

وطالب كافة المشككين فى مشروع الطاقة النووية بزعم عدم جدواه أو احتياج مصر إليه، بالتزام الصمت وعدم الحكم على الأشياء من زاوية واحدة ضيقة، والنظر إلى البعد الإستراتيجى وأهمية امتلاك الأجيال القادمة محطات نووية لأغراض التنمية، مشيرا إلى أن مشروع الضبعة النووى يعد من أهم مشروعات الطاقة فى مصر والحكومة تنفذه بمعدلات تأمين عالية دون مخاطر.

على صعيد متصل، تقترب مصر من تحقيق الإكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى خلال الأشهر القليلة المقبلة، واتفقت بشكل نهائى على تصديره أيضا لثلاثة دول فى الإتحاد الأوربى نهاية العام الجارى.