الخميس، 19 يوليه 2018 - 04:47 م

استجابت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، إلى طلب المتهم محمد البلتاجى لمناقشة الشاهد اللواء محمود وجدى وزير الداخلية الأسبق، ورفض اللواء محمود وجدي، ما ورد في سؤال القيادي الإخواني محمد البلتاجي، المتهم بقضية «التخابر مع حماس»، بشأن احتلال حماس لمصر إبان يناير 2011، قائلاً : «لن تُحتل مصر..غير مقبول هذا الأمر».

وأضاف  اللواء «وجدي»، خلال شهادته أمام المحكمة، أن القوات المسلحة سيطرت على الدولة في تلك الفترة، وكان تتعامل مع الأمر حتى لا يتفاقم، وألا يحدث خسائر للشعب المصري.

وأطلق محمد البلتاجى ضحكه سخرية عندما امتنع الشاهد على الإجابة عن بعض الأسئلة وصاحبه فى ضحك السخرية المتهميين سعد الحسينى وسامى أمين.

واعتبرت المحكمة أن ضحك المتهميين على هذا النحو يمثل إزدراء وسخرية للمحكمة طبقا للمواد 133، 171، 136 من قانون العقوبات ووجهت لهم المحكمة تهمة إهانة المحكمة، وطالبت النيابة بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين الثلاثة وامتنع الدفاع فى بادىْ الامر عن الدفاع عنهم، الإ أن المتهمين الثلاثة قدموا اعتذارا لهيئة المحكمة وأنهم لم يقصدوا إهانة المحكمة.

كانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

وعقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين: عصام أبو العلا وحسن السايس، وحضور الياس إمام رئيس نيابة أمن الدولة العليا، وبسكرتارية حمدى الشناوى محمد الجمل.