أرشيفية
أرشيفية


مدير الكلية الجوية: نستخدم أحدث الوسائل الحديثة والمعامل ومحاكاة الطيران

محمد محمود فايد

الأحد، 22 يوليه 2018 - 01:29 م

أكد اللواء طيار أركان حرب عزت متولي إبراهيم، مدير الكلية الجوية، أن القوات الجوية تتطور بشكل متسارع وغير مسبوق، موضحًا أن القيادة العامة للقوات المسلحة والقوات الجوية، حريصة علي تطوير الكلية، لأنها تعتبر حجر أساس لضخ دماء جديدة سواء كان داخل القوات المسلحة بصفة عامة أو القوات الجوية بصفة خاصة.

 

مشيرا إلى أن الكلية تستخدم أحدث الوسائل الحديثة والمعامل ومحاكاة الطيران، بهدف تطوير العملية التعليمية، موضحًا أن الطلبة يتخصصون في عدد من المجالات المختلفة داخل الكلية «ملاحة – مراقبة – توجيه»، ويتم تدريس أحدث المناهج الجوية للطلاب بناءً علي أحدث مناهج القوات الجوية بالعالم.

 

وشدد خلال لقاءه مع المحررين العسكريين، علي هامش تخريج دفعة جديدة من طلبة الكلية الجوية، الدفعة 85 جوية ، دفعة اللواء طيار أركان حرب مصطفى شلبي الحناوي، أن الكلية الجوية تعد أفضل الكليات الجوية في العالم، وحققت ترتيبا مرموقًا بين كليات الطيران، كما أنها أفضل كلية جوية في منطقة الشرق الأوسط، موضحا أن الكلية تعتمد في عملية بناء المقاتل على محاور عدة، في مقدمتها المحور المعرفي، حيث يوجد جناح المعرفة يتلقى فيه الطلاب المحاضرات والمناهج النظرية، فضلًا عن وجود "محاكيات الطائرات"، إضافة إلى قيام الكلية بإرسال الطلاب في بعثات خارجية، ليتم تأهيلهم بقدرات إضافية.

 

وأشار مدير الكلية الجوية إلى أن تأهيل الطلاب يشمل تلقى العلوم العسكرية في معامل هياكل طائرات والمعامل الخاصة بعلوم نظريات الطائرات ومعامل المحاكاة ومحاكاة الاقتراب الراداري، كما يتم الاستعانة بأحدث طائرات التدريب لتدريب طلبة الكلية.

 

وأوضح مدير الكلية، أنه تم إدخال أقسام جديدة داخل الكلية، فضلًا عن تطوير المناهج للتعامل مع أحدث الطائرات التي تم التعاقد عليها مؤخرا.

 

وشدد «عزت» أن اختيار طالب القوات الجوية، يتم وفق معير عالمية، بالإضافة إلي أن الطالب لابد أن يكون لديه المقدرة علي مواكبة التكنولوجيا المتسارعة في مجال الطيران، وبعد انضمام الطالب للكلية، يتم تدريبه بدنيا وعلميا وثقافيا كما يتم الاهتمام الطبي بهم.

 

وأوضح أن الطالب يحصل على العملية التعليمية خلال 4 مراحل رئيسية هي: «المرحلة الابتدائية- المرحلة الأساسية – المرحلة المتقدمة – المرحلة العماليتية».

 

وأضاف أن التدريب الأساسي داخل الكلية يعتمد على الطائرة "دروب" وهي طائرة اعتمدتها دول كثيرة في تدريب الطيارين في محاولة منهم لتنفيذ نفس برامج التدريب المصرية، إضافة إلى طائرة ""K 8 E، وطائرة "الجازيل"، وطائرات "الهليكوبتر" بمختلف أنواعها.

 

وأكد مدير الكلية الجوية أن خريج الكلية الجوية يكون قادرًا وجاهزا للعمل في اليوم التالي للتخرج بفضل الرحلات الداخلية والخارجية التي يقوم بها الطالب طوال فترة دراسته، وإطلاعه على الخرائط العالمية بجانب لياقته البدنية وجاهزيته القتالية، إذ يتلّقى الطالب فرق التشكيلات الجوية المختلفة.

 

وأكّد مدير الكلية، أن إدارة وأعضاء هيئة التدريس الكلية الجوية يحرصون على إعداد الطلاب نفسيًّا، إذ يتم تنظيم محاضرات مع كل المتخصصين في جميع مناحي الحياة ليخرج الطالب برؤية كاملة عن الأوضاع التي تدور حوله ويكون جاهزًا للعمل في صفوف القوات المسلحة وهو على دراية تامة بما يدور من أحداث ومتغيرات.

 

وحول التعاون بين الكلية الجوية والدول الشقيقة والصديقة، أوضح مدير الكلية الجوية أن هناك تبادلًا دائمًا بين طلاب كلية القوات الجوية ومدرسيها للدول الخارجية الشقيقة والصديقة، كما يتم استقبال الطلاب وأعضاء هيئات التدريس داخل الكلية الجوية.

 

وأكد مدير الكلية الجوية أن الكلية لديها مدرسين طيران وعلوم جوية على مستوى عالٍ جدا من الكفاءة بالإضافة إلى المعامل المتطورة للمحركات ونظريات للطيران.

 

وكشف أنه تم اليوم تخريج عدد من الطلبة من الدول الصديقة والشقيقة من البحرين وليبيا.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة