دونالد ترامب ومحمد جواد ظريف
دونالد ترامب ومحمد جواد ظريف


حرب الـ Caps Lock| تهديدات «تويتر» تشعل الخلاف بين واشنطن وطهران

آية سمير

الثلاثاء، 24 يوليه 2018 - 02:16 م

 في حرب كلامية -ليست جديدة- على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اشتعل النزاع من جديد على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بين الرئيس الأمريكي ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، حيث قاما بتبادل التهديدات مستخدمين أسلوب «الحروب الكبيرة أو الـ Caps lock» ونفس المصطلحات.


جاءت التغريدة الأولى من الرئيس الأمريكي ترامب على حسابه بموقع «تويتر» 22 يوليو، موجهًا كلامه للرئيس الإيراني حسن روحاني قائلاً: «إياك أن تهدد أمريكا مرة أخرى وإلا فإنك سوف تعاني من عواقب لم تراها سوى مجموعة قليلة من قبل على مدار التاريخ، نحن لم نعد الأمة التي ستتحمل حديثك ولغتك عن العنف والموت. كن حذرًا.»

 


لكن وزير الخارجية الإيراني سرعان ما قام بالرد على الرئيس الأمريكي مستخدما نفس الطريقة التي كتب بها تغريدته وبنفس اللغة، حيث قال له، « لم نتأثر..لقد سمع العالم تهديدًا أقوى من تلك من قبل عدة أشهر، وقد سمعها الإيرانيون على مدار 40 عامًا. لقد كنا هنا على مدار سنوات ماضية كثيرة وشهدنا سقوط عدد من الإمبراطوريات التي كنا احدها، والتي استمر عمرها أكثر من عمر بعض البلدان. كن حذرًا.»


جدير بالذكر أن تغريدة الرئيس الأمريكي جاءت ردًا على تصريحات نظيرة الإيراني حسن روحاني خلال خطاب ألقاه أمام سفراء بلاده في الخارج يوم 22 يوليو، والذي قال فيه إن الحرب ضد إيران ستكون «أم الحروب» وأن ما يقوم به ترامب «لعب بالنار».


وشدد روحاني في خطابة الذي أثار غضب ترامب أن الرئيس الأمريكي سوف يندم «ندمًا تاريخيًا» إذا استمرت محاولاته العدائية ضد إيران، وأنه لا يوجد جدوى للحديث أو المفاوضات بين طهران وواشنطن لان الثانية تحاول عرقلة أي تقدم تحدثه الأولى بين بلاد الغرب.


جدير بالذكر أن العلاقات الأمريكية الإيرانية تشهد توترات متصاعدة منذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الذي كان وقعه الرئيس السابق باراك أوباما مع إيران.


وفي خطاب له مطلع شهر مايو الماضي، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي الإيراني، مشددًا على أنه هناك خلل بجوهر الاتفاق النووي الذي تم توقيعه مع إيران. كان ذلك الانسحاب قد تسبب بتوتر العلاقات بين الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية التي تضاربت مصالحها مع الانسحاب والعقوبات الاقتصادية.
 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة