صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


صدمة العمر .. رجلٌ يكتشف أن زوجته كانت رجلًا بعد 20 عامًا من الزواج

أحمد نزيه

الأربعاء، 25 يوليه 2018 - 06:46 م

بعد عشرين عامًا من الزواج، لم يكن يتخيل شخصٌ شاب شعره واختلط سواده ببياضه، يُدعى "جان"، ويبلغ من العمر 64 عامًا، أن ينخدع بشدةٍ في زوجته، التي مكثت تحت جناحه عقدين من الزمن.

لم تكن تلك الخدعة أن خانته زوجته التي تصغر عنه بسبعة عشر عامًا مع رجلٍ آخر، أثناء فترة زواجهما، أو أنها كذبت عليه بشأن ديانتها أو موطنها الأصلي، أو أشياءٌ من ذلك القبيل، بل أن الأمر كان يتعدى ذلك لتكون الخديعة في جنس

وفي بلادٍ يقنن فيها زواج المثليين، اكتشف جان، المقيم في مدينة آنفر البلجيكية أن زوجته مونيكا، الإندونسية الأصل القادمة من جنوب شرق آسيا، لم تكن أنثى كما كان يعتقد!

"لقد شعرت أنني تعرضت للاعتداء"، تلك الكلمة التي قالها جان، الطاعن في العقد السابع من عمره، حينما عرف الحقيقة المؤلمة، وأن زوجته ولدت ذكرًا، وأقدمت في مرحلة من عمرها على تغيير جنسها، عبر عمليات التحويل الجنسي.

ذهول الزوج

يقول جان، "عندما ارتبطنا في علاقة، وكان عمرها في ذلك الوقت 27 سنة، سألتها ما إذا كانت ترغب في إنجاب أطفال، فأجابت أنها لا تريد.. كنت سعيدًا بجوابها لأن عمري كان وقتها 44 سنة وكان لدي 4 أولاد من زواجين سابقين".

فلم يكن يتخيل جان في يومٍ ما الحقيقة المرة، فقد اتخذت الزوجة احتياطاتها لكي تحول دون اكتشافه أمرها، فكانت تأخذ حبوب منع الحمل، كغيرها من النساء اللواتي يرغبن في تأجيل الإنجاب أو الحيلولة دون حدوثه.

ليس هذا فحسب، فبين الحين والآخر، وبشكلٍ منتظمٍ، كانت تتصرف وكأن الحيض قد آتاها، كالفطرة التي جعلها الله في الإناث البالغات إلى حين بلوغ سن اليأس، فكانت تتصرف على أن لديها دورتها الشهرية، كل هذا لكي تُخفي الحقيقة.

"أو نُزوجَهمْ ذُكرانًا وإناثًا" فطرة الله التي قضاها في خلفه منذ أن بدأ الخليقة، لم تغييرها مونيكا إلا حينما غيرت جنسها، فخرقت القواعد الإلهية، فكانت الصدمة من نصيب من أحبها.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة