الخميس، 26 يوليه 2018 - 01:50 م

يرغب جميع المسلمين في أداء فريضة الحج، البعض يتمكن من الذهاب، والبعض الآخر تمنعه ظروفه والتي منها عدم القدرة المالية.

وأوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، أنه في حالة عدم وجود فائض عن الحاجة الأساسية لدى الشخص لأداء هذه الفريضة، ولكن لديه نية صادقة، فأجره محفوظ في حالة الحفاظ على أعمال معينة.

وتابعت لجنة الفتوى، أن هذه الأعمال جاءت في السنة النبوية، وتعدل الحج والعمرة في أجرها ويفتح الله بها الأبواب، وهي:

- المحافظة على الصلاة:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 

«من مشى إلى صلاة مكتوبة في الجماعة فهي كحجة ومن مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمرة نافلة».

- صدق النية في إرادة الحج:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا ، ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم » ، قالوا : يا رسول الله ، وهم بالمدينة ، قال : « وهم بالمدينة حبسهم العذر ».

- بر الوالدين:

أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : «إني أشتهي الجهاد ولا أقدر عليه»، فقال : «هل بقي من والديك أحد ؟» قال : «أمي»، قال : «فأبل الله عز وجل عذرا في برها، فإنك إذا فعلت ذلك فأنت حاج ومعتمر ومجاهد إذا رضيت عنك أمك ، فاتق الله وبرها».

- الحرص على العلم:

قال النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلمه، كان له كأجر حاج تاما حجته».

- صلاة الفجر في جماعة:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى الغداة في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تامة تامة تامة».