جانب من الترميم
جانب من الترميم


إعادة رفع تمثال «رمسيس الثاني» بمنطقة «صان الحجر»

ريم الزاهد

الخميس، 26 يوليه 2018 - 05:21 م

أعلنت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة صان الحجر  بالشرقية، الانتهاء من أعمال ترميم وتجميع و أعادة رفع أحد تماثيل الملك رمسيس الثاني الموجودة بالمنطقة، وذلك ضمن أعمال مشروع تطوير منطقة صان الحجر الأثرية الذي بدأته الوزارة في ديسمبر 2017، لتحويلها إلى متحف مفتوح للآثار المصرية.

 

وقال د.مصطفى وزيري ، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن التمثال كان قد عثر عليه مكسورا إلى أجزاء منفصلة، وكان ملقى على أرض المعبد منذ اكتشافه في أواخر القرن التاسع عشر .

 

و أوضح أن التمثال مصنوع من الجرانيت الوردي، ويبلغ طوله 6,50 مترا، و يصل وزنه إلي حوالي 30 طن، وقد تم رفعه على مصطبة خراسانية معزولة بألواح خشبية لحمايتها من ترسيب المياه الجوفية.

 

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن أعمال ترميم و رفع التمثال تمت طبقًا لأحدث الطرق العلمية المتبعة ، علي يد فريق عمل من المتخصصين و هو نفس فريق العمل الذي قام بترميم و إعادة تركيب ورفع تمثالي الملك رمسيس الثاني بمعبد الأقصر.

 

وأضاف أن مشروع تطوير منطقة صان الحجر تضمنت بناء مصاطب خراسانية ذات فواصل خشبية لوضع الكتل الحجرية الأثرية ذات النصوص الهيروغليفية عليها بالإضافة إلى العديد من التماثيل واللوحات الحجرية ، فضلا عن الأعمدة التي تم الانتهاء من تجميعها وترميمها وتركيب التاج العمود الخاص بها على هيئة نباتية.

 

يذكر أن  منطقة صان الحجر كانت تمثل عاصمة مصر القديمة خلال عصر الأسرتين 21 و 23 ، كما كانت مقر لدفن ملوك هاتين الأسرتين، حيث كانت تلعب دورا هاما في الحياة السياسية والدينية حتى الفتح العربي.

 

وتحاكي صان الحجر في عماراتها مدينة طيبة وكان يطلق عليها طيبة الشمال. ومنذ منتصف القرن 19 شهدت المنطقةً أعمال حفائر على يد عدد من البعثات الأجنبية والتي تمكنت من الكشف عن العديد من المعابد الأثرية ، وأهمها معبد آمون ومعبد موت ومعبد حورس ومعبد الشرق.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة