الجمعة، 27 يوليه 2018 - 11:02 ص

قامت جمعية الحفاظ على البيئة "هيبكا"، بالتعاون مع محميات البحر الأحمر، وجهاز شئون البيئة، بدعم خطة للحفاظ على مجموعة الدلافين القاطنة في منطقة سطايح بـ"بيت الدرافيل 2".

 وتم إعداد الخطة، استنادً إلى دراسة علمية لرسالة ماجستير قام بها محمد إسماعيل، المدرس المساعد بكلية العلوم جامعة بورسعيد، وأظهرت الرسالة أن معدلات تواجد الدلافين بمنطقة سطايح في أيام السنة، تتراوح بين 91 إلى 100%، كما يبلغ معدل تواجد مجموعة الدلافين بمنطقة سطايح في فترة الصيف نحو 93%.

وأشارت الدراسة، إلى أن شعاب سطايح، تمثل منطقة لراحة مجموعة الدلافين من النوع الغزلي، كما تعتبر منطقة تستخدمها الدلافين، للراحة، وممارسة أنشطتها الاجتماعية في الفترة النهارية، بينما تخرج للصيد والتغذية ليلًا، وتتراوح المجموعة الواحدة بين 24 إلى 112 دولفينًا، بمتوسط يومي يصل إلى حوالي 58 دولفينًا.

 ويأتي تطبيق الخطة الجديدة، بعد  النجاح الكبير الذي حققته خطة إدارة بيت الدلافين بمنطقة شعاب صمداي "بيت الدرافيل 1"، والتي تم تطبيقها منذ عام 2004، ونجحت في الحفاظ على مجموعة الدلافين القاطنة بتلك المنطقة.

من جانبه قال د. محمود حسن حنفي، المستشار العلمي لجمعية الحفاظ على البيئة "هيبكا"، إن خطة إدارة منطقة سطايح، تعد تجربة فريدة، مضيفًا أن الخطة تهدف للحفاظ على مجموعة الدلافين القاطنة بالمنطقة، ووقف السلوك الخاطئ لمرتادي المنطقة، وخفض الأعداد في مناطق راحة الدلافين.

.

وفي هذا السياق، أعد جهاز شئون البيئة، بالتعاون مع الجمعية، خطة للمنطقة "zoning" والتي اشتملت على تقسيم مناطق الاستخدام إلى 4 مناطق رئيسيه هي:

- المنطقة أ، والتي تشتمل على منطقتين، في الجزء الشمالي الشرقي والجنوب الشرقي من الحد المرجاني الرئيسي لمنطقة سطايح، والتي أثبتت عمليات المسح أن أعماقها لا تتعدى الأربعة أمتار، وأن مجموعة الدلافين تقطن المنطقة أ، بنسبه تصل إلى 62% من الوقت.

- المنطقه ب ، وهي مقسمة إلى منطقتين، ولا يسمح فيهما بأنشطة الغوص أو حركة اللنشات، ويصرح فيها بأنشطة البحث العلمي.

- المنطقة ج ، وهي مخصصة للغوص بعيدًا عن المناطق الداخلية للخليج، ويسمح فيها بممارسة أنشطة الغوص والبحث العلمي، وكذلك حركة اللنشات الصغيره "الزودياك" وبسرعة لا تتعدى 10 عقدات في الساعة.

- المنطقة د، وفيها يتم ربط المراكب السياحية بها، ولا يسمح للمراكب الأخرى بالرسو في غير تلك المنطقة.