مرضى "قوائم الانتظار" في الإسكندرية: نشكر الرئيس ولا نصدق انتهاء رحلة المرض
مرضى "قوائم الانتظار" في الإسكندرية: نشكر الرئيس ولا نصدق انتهاء رحلة المرض


ناجون من قوائم الانتظار: الرئيس رحمنا من موت بطيء

سرحان سنارة- عصام صبري- أمانى عبدالله

الجمعة، 27 يوليه 2018 - 03:34 م

طالما كانت قوائم الانتظار بمثابة موت بطيء، وقتل رحيم للمئات من المرضى ذوي الحالات الحرجة الذين ينتظرون أدوارهم بالشهور لإجراء جراحات قد ترفع عنهم الألم.. «بوابة أخبار اليوم» رصدت عدة حالات استقبلها مستشفى الشرطة بمحافظة الإسكندرية ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للقضاء على تلك القوائم خلال 6 أشهر فقط.

 

مبادرة الرئيس تنقذ «سناء»

«أنا غير مصدق إن والدتي عملت العملية بعد مبادرة الرئيس التي جاءت بعدما تملكنا اليأس منذ 7 أشهر قضته والدتي على قوائم الانتظار رغم خطورة حالتها».. بهذه الكلمات عبر إبراهيم محمد السعيد، عن سعادته بعد دخول والدته «سناء حسن- 63 عاما» غرفة العمليات بمستشفى الشرطة، وإجرائها عملية قسطرة في القلب وتركيب دعامتين.

 

يقول «السعيد»: «عندما علمنا بمبادرة الرئيس القضاء على قوائم الانتظار اتصلنا على الفور بالرقم المخصص لهان، وهو  "15300"، ولم يمر يوم حتى تلقينا اتصالا هاتفيا من مسئولي المبادرة يخبروننا فيه بالتوجه إلى مستشفى الشرطة لإجراء الجراحة، التي تمت بالفعل بنجاح».

 

«تعب شهور خلص في يومين»

 

داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى الشرطة يرقد «فايز محمد - 60 عاما»، الذي أجرى قبل يوم واحد عملية لتركيب دعامتين بالقلب، ترتسم على وجهه ابتسامة رضا قائلا: «الحمد الله أجريت العملية بعد شهور من الانتظار والألم، وذلك بعد 6 أشهر تعرضت فيها لجلطة في القلب، ومن يومها تنقلت من مستشفى لأخرى لإجراء جراحة تركيب دعامة وكان الرد واحد مفيش دعامات».

 

«محمد» أبدى سعادته من سرعة الاستجابة لعلاجه، قائلا: «لم أكن أتوقع أن ينتهي تعب 6 أشهر في يومين فقط، فبمجرد أن رأت ابنتي رقم المبادرة أسفل شاشة التلفاز اتصلت به، وكل شيء تم سريعا حتى أجريت الجراحة في واحدة من أفضل المستشفيات وهي مستشفى الشرطة، لذا أشكر الرئيس على هذه المبادرة».

 

الحالات الحرجة.. أولوية

 

وعلى سريرين مجاورين لـ«محمد» في غرفة العناية المركزة، رقدت سيدتان من الناجين من قوائم الانتظار، هما كل من «سناء على- 52 عاما»، و«سناء حسن» اللتين أجريتا جراحة في القلب، وأكدتا أن آلامهما انتهت بعد مبادرة الرئيس وبعد أشهر من التنقل بين المستشفيات الحكومية والجامعية دون أمل.

 

واستقبلت مستشفى الشرطة بخلاف الحالات السابقة -حسبما أكد الأطباء بها- 4 حالات أخرى حرجة تم بالفعل إجراء الجراحات اللازمة لهم، وخرجوا جميعا بعد تلقي العلاج وتماثلهم للشفاء، وربما كانت أخطرهم حالة المريضة «سلوى محمد حسن» التي وصلت إلى المستشفى، وهي بحاجة لتدخل جراحي عاجل لتركيب فقرات عنقية لإنقاذها من الشلل الكامل بالجسم.

 

وأوضح الأطباء بالمستشفى أنه ووفقا لمبادرة رئيس الجمهورية فإن الحالات المسموح باستقبالها هي الحالات المرضية الحرجة التي تحتاج لتدخل جراحي عاجل، ومنها حالات القلب كالدعامات والقسطرة، والمفاصل، والأورام، والعيون، وزراعة القوقعة وغيرها.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة