الرئيس عبدالفتاح السيسى
الرئيس عبدالفتاح السيسى


٦٠٠ ألف سؤال في مبادرة «اسأل الرئيس»

«بناء الإنسان» أبرز ملفات المؤتمر الوطني للشباب

آلاء المصري- مصطفى متولي

الجمعة، 27 يوليه 2018 - 11:48 م

 

مصر اليوم على موعد مع المستقبل.. حوار مفتوح بين قيادة الدولة والأجيال الجديدة من المصريين في المؤتمر الوطني السادس للشباب في نسخته السادسة وبطلها هذه المرة شباب الجامعات المصرية الذين يتواصلون للمرة الأولى مع الرئيس عبد الفتاح السيسي تحت قبة جامعة القاهرة.

تتعامل الدولة المصرية مع الشباب باعتبارهم شركاء في المسئولية الوطنية من خلال مشاركتهم الفعالة في مؤتمرات الشباب الدورية التي تحولت إلى مطبخ صنع السياسات المصرية بعد ظهورها للنور.

تنطلق اليوم فعاليات المؤتمر الوطني السادس للشباب الذي تستضيفه جامعة القاهرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتناقش جلسات المؤتمر على مدى يومين أبرز القضايا والموضوعات والملفات المطروحة على أجندة الدولة المصرية، والتي تشغل بال المواطنين.

‎وتعقد خلال اليوم الأول من المؤتمر جلسة بعنوان «إستراتيجية بناء الإنسان المصري»، تستعرض جهود الدولة بمختلَف قطاعاتها وعرض رؤى الشباب لكيفية بناء الإنسان المصري مجتمعيا وثقافيا وصحيا ورياضيا وتعليميا.

كما تعقد جلسة بعنوان «إستراتيجية تطوير التعليم»، تستعرض رؤية الدولة لتطبيق منظومة التعليم الجديدة، والتحديات التي تواجهها، وسبُل تنفيذ تلك الإستراتيجية، وانعكاساتها على الأسرة والمجتمع.

‎وتخصص في اليوم الثاني من أيام المؤتمر، جلسة لمناقشة سبُل «تطوير منظومة التأمين الصحي»، وأخرى حول «المشروع القومي للبنية المعلوماتية للدولة المصرية».

وتأتى مبادرة «اسأل الرئيس» في ختام جلسات المؤتمر، والتي تشهد حضورا فعالا وقويا من جانب الشباب، خاصة طلاب الجامعات المصرية، وتُركز الجلسة على أسئلتهم وأطروحاتهم، التي تعكس مدى إدراكهم للواقع، وإلمامهم بالمتغيرات والأحداث المهمة الجارية على الساحة، الداخلية والإقليمية والدولية.

ويكرم الرئيس عبد الفتاح السيسى في ختام المؤتمر بعض النماذج المتميزة من شباب الجامعات.

‎ويعكس اختيار «قبة جامعة القاهرة» لمؤتمرات الشباب في الفترة الثانية من الرئاسة دلالات واضحة وعميقة ومهمة، تؤكد الاهتمام بعنصري «العلم» و «الشباب»، على تحقيق وعوده في خطاب التنصيب الأخير، بوضع «بناء الإنسان المصري» على رأس أولوياته خلال تلك المرحلة، كما يعكس إدراكه بأن «تعريف الهوية المصرية من جديد» يتحقق من خلال محراب العلم وبسواعد وعقول وأحلام الشباب.

‎ولأول مرة، يشهد المؤتمر الوطني للشباب حضور هذا العدد الهائل من المدعوين؛ حيث يصل عدد المشاركين إلى حوالي 3000 مدعو، وهو ما يجعله المؤتمر الوطني الأكبر من حيث عدد الحضور. 

ويأتي أغلب المشاركين من شباب الجامعات المصرية وأساتذتها، من مختلَف الجامعات، الحكومية والخاصة، ممثلين عن جميع محافظات مصر، بالإضافة إلى حضور شباب الأحزاب السياسية المختلفة، وأوائل الثانوية العامة، وأوائل التعليم الفني، إلى جانب وجود نخبة من رجال الدولة المصرية، والشخصيات العامة، والبرلمان، وغيرهم من مختلَف الفئات.

‎وتأتى مبادرة «اسأل الرئيس» تلك المرة بنكهة مختلفة ومميزة للغاية، حيث يركز الرئيس السيسى على الاستماع لكل ما يشغل عقول شباب جامعات مصر، من أفكار وتساؤلات ورؤى، يطرحونها عليه بشكل مباشر، ليقوم بدوره بالإجابة عليهم ومشاركتهم تلك الأفكار والأطروحات، وقد شهدت المبادرة نشاطا مُكثفا، وبلغ عدد زائري موقعها حوالي 2 مليون زائر، كما تم تلقى أكثر من 600 ألف سؤال.

‎وأوضحت الإحصائيات المبدئية أيضا مدى نضج وثقافة شباب الجامعات المصرية، حيث تنوعت أسئلتهم في كافة المجالات، سياسيا وتعليميا واقتصاديا واجتماعيا.
 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة