أسامة أنور عكاشة
أسامة أنور عكاشة


أسامة أنور عكاشة.. عاشق الإسكندرية وحواري القاهرة

دعاء فودة

السبت، 28 يوليه 2018 - 04:44 م


أسامة أنور عكاشة، من أهم رموز الدراما المصرية، وأحد الأعمدة الأساسية لها، حيث ساهمت أعماله في تشكيل وجدان أجيال كاملة، فكان يناقش القضايا الاجتماعية التي تمثل هموم وقضايا المواطن المصري، بلغة سهلة وبسيطة.

 

"ليالي الحلمية".. "الشهد والدموع".. "ضمير أبلة حكمت".. "أرابيسك".. "أبو العلا البشري".. "زيزينيا"، وغيرها الكثير من كلاسيكيات الدراما المصرية التي حملة توقيع أسامة أنور عكاشة، كلها أعمال تعلق بها المشاهد، ومازالت لها جمهورها الذي يشاهدها في كل مرة تعاد فيها هذه الأعمال رغم مرور سنوات طويلة على إنتاجها.

 

تنوعت كتابات أسامه أنور عكاشة مابين الأعمال التليفزيونية والسينمائية والروايات الأدبية والمسرحية، التي تركت بصمة في تاريخ الدراما، واهتم في معظمها بالحارة المصرية، حيث قدم مايقرب من 30 عمالا تليفزيونيا، وأكثر من 6 أفلام سينمائية، و3 أعمال مسرحية.

 

كان آخر أعماله التليفزيونية كان مسلسل "المصراوية"، وقد حاز على جائزة أفضل عمل في الجزء الأول منه والذي عرض في سبتمبر من عام 2007، ويجسد المسلسل تاريخ الشعب المصري منذ العام 1914.

 

عرف عنه عشقه الشديد لمدينة الإسكندرية على الرغم من أنه لا ينتمي إليها، لكنه كان يقيم بها بصورة شبه متواصلة ويكتب بها أهم أعماله.

 

عرف عنه التوجه الناصري، وكان من ضمن المطالبين بحل جامعة الدول العربية وإنشاء منظومة كومنولث للدول الناطقة بالعربية مبني على أساس التعاون الاقتصادي، وعُرف عنه أيضا انتقاده وهجومه على التطرف والجماعات المتطرفة.

 

حصل "عكاشة" على ليسانس الآداب، قسم الدراسات النفسية والاجتماعية بجامعة عين شمس عام 1962.

 

عمل بعد تخرجه أخصائيًا اجتماعيًا في مؤسسة لرعاية الأحداث، ثم عمل مدرسًا في مدرسة بمحافظة أسيوط، وذلك بالفترة من عام 1963 إلى عام 1964، ثم انتقل للعمل بإدارة العلاقات العامة بديوان محافظة كفر الشيخ، ثم انتقل بعدها للعمل كأخصائي اجتماعي في رعاية الشباب بجامعة الأزهر، من عام 1966 إلى عام 1982، وفي ذلك الوقت قدم استقالته وتفرغ للكتابة والتأليف.

 

يذكر أن، أسامة أنور عكاشة ولد في 27 يوليو 1941 بمحافظة الغربية، وتوفى في 28 مايو 2010، بعد صراع مع المرض.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة