السبت، 28 يوليه 2018 - 10:09 م

منذ انطلاق المؤتمرات الوطنية للشباب تحولت إلى نموذج مصرى خالص للنجاح والإبداع والأصالة وزرع القيم الإيجابية والدفاع عن الدولة الوطنية.

من أجل هذا يحرص الزعيم عبدالفتاح السيسى على لقاء الشباب فى مؤتمراتهم على فترات متقاربة، زعيم يؤمن بالوطن ويؤمن بالشباب ودورهم وطاقتهم الإيجابية.

بداية المؤتمر الوطنى للشباب السادس فى جامعة القاهرة جاءت لترسخ للنجاح وفتح أبواب ونوافذ الأمل أمام الشعب بأكمله وليس الشباب وحدهم.. مناقشات إيجابية تستند للعلم والمعلومات لقضايا استراتيجية بناء الإنسان المصرى واستراتيجية تطوير التعليم.. الدولة جادة فى البناء وتسعى بكل قوتها لاستكمال البنيان، بعد تثبيت أركان الدولة فى الولاية الأولى للرئيس السيسى وانطلاق المشروعات القومية لينجز الشعب مع رئيسه فى ٤ سنوات ما كان يحتاج لعشرات السنوات.. جاءت بداية الولاية الثانية لينطلق المشروع القومى لبناء الإنسان المصرى، بالتعليم والصحة والثقافة والرياضة.

ومن قلب المؤتمر عاد الرئيس ليؤكد أن البطل الحقيقى لكل ما تحقق من إنجازات هو الشعب المصرى، لتنطلق موجة تصفيقات ٣ آلاف شاب وفتاة ومسئول كانوا حاضرين تحت قبة جامعة القاهرة، يمنح الرئيس للشعب حقه فى التكريم والحفاوة ويرد الشعب على الرئيس بمساندة مشروعه الوطنى، الذى لا يستهدف إلا بناء وطن قوى يستعيد مكانته فى العالم.. وبناء إنسان قادر على قيادة هذا الوطن، تحدث الرئيس بصراحة أن كل ما يقوم به من عمل هدفه أن ينال رضا ربنا، والحقيقة أنه نال رضا شعبه أيضا الذى أعاد انتخابه بأغلبية كاسحة، فالشعب يشعر ويعرف ما يفعله الزعيم ويرى بعينيه الانجازات فوق كل شبر من أرض الوطن.

المؤكد أن بناء الإنسان يستوجب إعادة بناء منظومة القيم والأخلاق التى طالما اشتهر بها المصريون، فالنهوض العلمى والاجتماعى والاقتصادى لا يكتمل إلا بعودة أخلاق المصريين.. أخلاق الفرسان من نبل وكرم وشهامة ورجولة وعفة قلب ولسان.. الحقيقة أن المجتمع بأكمله يجب أن يشارك فى عملية بناء الإنسان.. هذا دور الأسرة والمؤسسات الدينية والإعلامية والتعليمية قبل الحكومة ومعها.. فالنجاح يتحقق بمشاركتنا جميعا فى منظومة وطنية.. قادرة وتستطيع.

من داخل جامعة القاهرة، قلعة العلم الأعرق مصريًا وعربيًا وعالميًا.. أعلن الرئيس عن ترقية القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى الفريق محمد زكى إلى رتبة فريق أول.. ليؤكد الرئيس من جديد على العلاقة الخاصة التى تربط شعب مصر بجيشه، علاقة رسخت لمكانة القوات المسلحة فى وجدان الشعب منذ فجر التاريخ، وجاء إعلان الرئيس ليؤكد على احترام الدولة وتقديرها لقيمة العلم والعلماء.. كما جاء قيام شباب مصر بوضع الرتبة الجديدة على كتفى القائد العظيم ليؤكد على روابط وجدانية لا تنفصم بين الشعب وفى قلبه الشباب وأبطال القوات المسلحة.

مؤتمر الشباب السادس جاء ليؤكد أن مصر تستطيع بقوة شعبها وفى قلبه شبابها على تحقيق كل حلم وفى وقت قياسي.. مصر السيسى تتطلع للمستقبل بثقة وشعبها يفتح أبواب النجاح والأمل.