عهد التميمي
عهد التميمي


في حوار لـ«بوابة أخبار اليوم»| عهد التميمي للمصريين: نستمد القوة منكم

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 31 يوليه 2018 - 12:33 م

عهد التميمي: سأصفع جنودًا إسرائيليين مجددًا
عهد التميمي لترامب: من أنت ؟!
هل تنتمين لفتح أم حماس؟.. عهد تجيب
«التميمي»: الاحتلال قلص عدد الوجبات.. واللبن كان ممنوعًا
عهد التميمي: كان يتم إيقاظي في الخامسة والنصف صباحًا
«التميمي» تكشف جنسية زوجها المستقبلي
عهد التميمي للشعب المصري: نستمد القوة منكم
عهد التميمي تكشف عن اسم النادي المصري الذي تشجعه


لم يكن السجان الإسرائيلي يعلم أن حكم السجن بثمانية أشهر على «الأيقونة الفلسطينية» عهد التميمي، سيجعلها أكثر تمسكًا بأرضها، وأشد إيمانًا بعدالة قضيتها، وبحقها في استرجاع وطنها المسلوب فلسطين من أيدي المحتلين الإسرائيليين.

 

ثمانية أشهر؛ لم تجعل عهد التميمي ابنة السبعة عشر عامًا تشعر بالندم على صفع الجندي الإسرائيلي الذي تعدى على منزل عائلتها في قرية النبي صالح غرب رام الله بالضفة الغربية، ليس ذلك فحسب ولكنها تؤكد أيضًا أنه لو أتيح لها أن تصفع جنود الاحتلال مرة أخرى فلن تتردد في ذلك.

 

خرجت عهد التميمي من سجون الاحتلال الإسرائيلي، تاركة خلفها أكثر من 60 أسيرة فلسطينية يكابدن آلام السجن، وعذاب السجان، لتذكرنا عهد أن نبقى على العهد مع الأسرى والأسيرات، حتى تتحقق لهم الحرية.

 

عندما أقدمت المناضلة الفلسطينية عهد التميمي، على صفع جندي إسرائيلي في نوفمبر الماضي، لم تكن المرة الأولى، ففي الحادية عشرة من عمرها ظهرت لأول مرة في مقطع فيديو وهي تهدد جنديًا إسرائيليًا باللكم، وبعدها بثلاثة أعوام أي عندما بلغت الـ14 ربيعًا، انتشر مقطع فيديو لها وهي تعض يد جندي إسرائيلي كان قد احتجز شقيقها، بعد أن زعم أنه كان يلقي الحجارة على الجنود الإسرائيليين.

 

«بوابة أخبار اليوم» انفردت بإجراء حوار تجريه وسيلة إعلامية مصرية مع عهد التميمي، تحدثنا معها في هذا الحوار، عن ظروف اعتقالها، وأبرز مشاهداتها في السجون الإسرائيلية، كما تحدتث لنا عن إكمالها للدراسة وراء القضبان، كما نقلت لنا بعضًا من أحلامها، وطموحاته، وأهدافها المستقبلية.

 

وإليكم نص الحوار:

 

 

كيف كانت تتعامل معكم إدارة السجون فيما يتعلق بالوجبات الغذائية؟


قامت سلطات الاحتلال بتقليص عدد الوجبات التي كانت تقدم لنا، كما تعمدت إزالة بعض الأصناف كالحليب رغم أننا كنا في حاجة إليه.

هناك نظامًا متبعًا يكمن في إدخال مستلزمات الطعام لنا داخل السجن، على أن تكون تلك المستلزمات على نفقتنا الخاصة، ثم نقوم بالطبخ بأنفسنا، وكانت الأسيرات يشترين مستلزمات الطعام على حسابهن الخاص.

 

ما هو عدد ساعات النوم داخل سجون الاحتلال؟


ليس هناك عددًا معينًا، لكن سلطات الاحتلال كانت توقظنا 3 مرات في مواعيد معينه، وهي الساعة الخامسة والنصف فجرًا، والعاشرة والنصف، وفي الساعة السابعة مساء أيضًا.

 

 

كيف كان الاحتلال يعاملك في السجن؟


كانت سلطات الاحتلال تمارس ضغوطًا علي وبقية الأسيرات، كما أن الاحتلال يتبع أسلوبًا عنصريًا عبر تقليص الوجبات الغذائية، ومنعنا من التعليم، فضلا عن أشياء أخرى ليست مستغربة على إسرائيل، فكل يوم في سجون الاحتلال الإسرائيلي، كان يساوي 100عام.

 

 

ما هي الضغوط التي مارسها الاحتلال لمحاولة منعك من الحصول على الثانوية العامة؟

 

كم من مرة حاولت إدارة السجن منعي وزملائي من التعليم، كما حاولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مرارًا وتكرارًا كسر الفصل علينا، كما تم إعاقة معلمة السجن،النائبة خالدة جرار، من التدريس لنا أكثر من مرة، فضلا عن اتهام «جرار» بالتحريض، كما كان يتم فرض حالة طوارئ كي ندخل للغرف دون استكمال المواد التعليمية، ورغم هذا حصلت على شهادة «التوجيهية».

 

ما هي الكلية التي ترغبين في الالتحاق بها؟

 

لم أحدد رغباتي بشكل واضح، لكني أرغب أن أصبح محامية، للدفاع عن الفلسطينيين، ولنقل صوت فلسطين وشعبها للعالم أجمع.

 

 

هل إذا أتيحت الفرصة ستصفعين جنودًا إسرائيليين آخرين؟

 

بصراحة لا أستطيع توقع المستقبل، لكني لا أستبعد صفع أي جندي إسرائيلي في أي وقت لو أتيحت الظروف المواتية.

 

 

هل أنت نادمة على صفع جندي إسرائيلي ما تسبب في سجنك 8 أشهر؟

 


لست نادمة، فأنا لم أقترف خطأ كي أحزن عليه، فما بدر مني من صفع، كان ردة فعل طبيعية على وجود المستوطن أو الجندي الإسرائيلي في داري أو بيتي أو أرضي.

 

 

كيف ستساندين الأسرى القابعين في سجون الاحتلال خاصة بعد إطلاق سراحك؟

 

سأساندهم أبد الدهر ما حييت، سأظل أحكي عن قضيتهم، وأوصل صوتهم ورسالتهم للعالم أجمع، وبالتأكيد أنا مع كل الأسرى المسجونين لدى الاحتلال الإسرائيلي.

 

 

ما هي الرسالة التي تريدين توصيلها للرئيس دونالد ترامب؟

 


أقول لـ«ترامب» من أنت حتى تحدد القدس عاصمة لمن؟! .. إن التاريخ هو الذي حدد القدس عاصمة لمن، بالتأكيد القدس كانت وما زالت وستبقى عاصمة فلسطين الأبدية.

 

 

هل تحلمين برئاسة الدولة الفلسطينية يومًا ما؟

 

هدفي هو توصيل رسالة الأسرى، ولا أتوقع أن أكون سياسية الآن، أما المستقبل لا يمكن توقعه الآن.

 

 

ما الحركة التي تنتمين إليها؟


لا أنتمي لأية حركة فلسطينية، سواء أكانت فتح أو حماس، كما أنني لا أنتمي لأية أحزاب سياسية، فأنا فلسطينية فحسب، ورغم هذا إلا أنني أكن كل الاحترام لكل الحركات والأحزاب، كما أنني أتمنى توحيد الحركات والأحزاب الفلسطينية.

 

 

هل هناك دول عرضت عليكي اسكتمال التعليم بها؟

 

لقد خرجت من السجن يوم الأحد الماضي، ولم تعرض أي دولة استكمال التعليم بها.

 

 

تعلمين مدى الدعم الذي تقدمه مصر للشعب الفلسطيني.. ماذا تقولين عن مصر؟

 

أوجه التحية لكل الشعب المصري، وأقول له إننا نقوى بدعم هذا الشعب العظيم، فأنا أعلم مدى الدعم الذي تقدمه مصر للشعب الفلسطيني، وهذا الدعم لا ينكره إلا قاصٍ أو دانٍ، كما أثني على الدعم الإعلامي الذي قامت به وسائل الإعلام الفلسطينية مساندةً لي.

 

ما هو النادي المصري الذي تشجعينه؟


لا أتابع الكرة المصرية باستمرار، لكني أشجع النادي الأهلي.

 

 

هل تؤيدون المقاومة المسلحة أم السلمية لمواجهة الاحتلال؟

 

لست أنا من يقرر أيهما أنجع في الفترة الحالية، فالشعب الفلسطيني هو من يقرر وحده الأسلوب الذي يختاره.

 

 

ما الجنسية التي تفضلينها في زوجك المستقبلي؟

 

فيما يتعلق بزوجي المستقبلي، فإنني أكشف لكم عن أنني أفضل أن يكون فلسطيني الجنسية.

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة