الثلاثاء، 31 يوليه 2018 - 03:14 م

اللواء محمد منصور، مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة الجديد.. اسم يعرفه أبناء العاصمة، منذ أن كان مديرًا لمباحثها، فالرجل يعرف جيدًا أن حسن معاملة المواطنين والتيسير عليهم في الحصول على الخدمات الأمنية، مفتاح سر النجاح على المستوى الشخصي وللمنظومة الأمنية ككل.

ولا يختلف اثنان على أن اللواء منصور رجل جاد في تعامله مع كافة البلاغات بما يعزز من ثقة المواطنين في أجهزة الأمن ويدعم تلاحمهم معا في مواجهة الإرهاب وتحقيق أمن الوطن.

كثيرًا ما يشدد اللواء منصور على أبنائه الضباط، ضرورة الاستماع لشكاوى المواطنين وبلاغاتهم، وسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية نحوها، ويطالب الضباط والأفراد – على حد سواء- بزيادة الجهد لتحقيق الأمن للمواطنين مع الحفاظ على السيولة المرورية بجميع المناطق خاصةً في فترات الذروة.

مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة يؤمن بأهمية التواصل في العمل وتكثيف الحملات الانضباطية لمنع تواجد أي من الباعة المتجولين، ورفع كافة السيارات المتروكة، وتفعيل دور الأطواف الأمنية، والدركات، بما يؤدي إلى زيادة الشعور بالأمن والأمان لدى المواطنين.

وتضمنت حركة تنقلات الشرطة تعيين اللواء محمد منصور، مدير مباحث العاصمة، مساعدا للوزير لقطاع أمن القاهرة، وفيما يلي نرصد أبرز 10 معلومات عنه.

1- تخرج في كلية الشرطة 1983 والتحق بالأمن المركزي ثم عمل بمديرية أمن القاهرة.

2- التحق بالبحث الجنائي منذ 1985.

3- انتقل للأمن العام من 2000 وحتى 2016.

4- تم تعيينه في أكتوبر 2016 مديرا للإدارة العامة لمباحث القاهرة.

 5- حصل على نوط الامتياز من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

6- تابع نشاط الضباط فى مختلف أقسام القاهرة وتقدم بحركة اعتمدها اللواء خالد عبد العال، مدير أمن القاهرة، في فبراير الماضي استهدفت رؤساء المباحث ومعاوني أول المباحث.

7- عرف عنه عدم سعيه للظهور الإعلامي إلا في حالة الضرورة رغم أنه العقل المدبر للخطط الأمنية بالعاصمة.

 8- لعب أدوارا غاية في الأهمية في كشف العديد من الجرائم الكبرى بالعاصمة.

 9- في شهور قليلة ضبطت مباحث القاهرة بقيادته أكبر قضيتي سرقة مساكن منها إسقاط عصابة الـ 100 مليون جنيه فى مدينة نصر.

10- قام بتوجيه الحملات لتطهير المناطق الصحراوية بالقاهرة الجديدة والتي يختبأ بها العناصر الإجرامية وتجار المخدرات القادمين من سيناء بعد تضييق الخناق عليهم واتخاذهم من أطراف العاصمة وكرا لممارسة نشاطهم الآثم.