الثلاثاء، 31 يوليه 2018 - 04:41 م

تفقد د.جمال مصطفى رئيس قطاع الأثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة الآثار، عددا من المواقع الأثرية بمدينة رشيد، وذلك للوقوف على سير العمل بمشروع ترميم وتطوير مدينة رشيد وتحويلها إلى متحف مفتوح للآثار الإسلامية.

ورافقه خلال الجولة محمد التهامي مدير عام آثار رشيد، ود.ضياء زهران مدير عام المتلبعة الفنية بالقطاع، ومجموعة من مديري المناطق الأثرية برشيد ومديري الشئون الأثرية بمكتب رئيس القطاع.

وأوضح د.مصطفى، أن الوزارة تعمل على قدم وساق لإتخاذ كافة الإجراءات التنفيذية، وذلك بالتعاون مع كافة الجهات المعنية لتنفيذ مشروع تطوير مدينة رشيد، كما أن الوزارة أيضا بصدد إعداد ملف خاص عن مدينة رشيد التاريخية لتقديمه إلى منظمة اليونسكو لوضعها على قائمة التراث العالمي، حيث أنها على القائمة التمهيدية للمنظمة منذ عام ٢٠٠٣.

وأكد د.مصطفى، أنه تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لانجاز هذه المهمة، حيث تم تشكيل لجنة تضم مجموعة من مسئولي المساحة والأملاك بالوزارة، وإدارة المنظمات الدولية للتراث الثقافي، وإدارة نظم المعلومات الجغرافية، تكون مهمتها تحديد حدود المدينة التاريخية، ووضع حرم لعدد من الأماكن الأثرية، وقد انتهت بالفعل من وضع حرم لعدد 20 أثر من إجمالي 39، بالإضافة إلى تكليف أحد المصورين المتخصصين للتوثيق الفوتوغرافي للحالة الراهنة لكافة آثار المدينة التاريخية.

كما تفقد الأعمال الجارية، بمسجد زغلول الأثري، ومركز الحرف الأثرية ومنها ورش النجارة والسجاد، ووجه بتوفير جميع الخامات اللازمة لهم.

وأشار د.مصطفى، إلى أن الوزارة ستبدأ أعمال ترميم وصيانة ثلاث مساجد أثرية بمدينة رشيد وهي: قبة ومئذنة الحلبي بقرية ادفينا، وقبة على نور الدين بقرية ديبي، وقبة ابو شوشة بديروط، بتوفير الموارد الماليه لأعمال الترميم من وزارة الأوقاف تبلغ 1435000 جنيه.