الكارتة وسيلة مواصلات المصطافين على كورنيش مطروح
الكارتة وسيلة مواصلات المصطافين على كورنيش مطروح


صور| «الكارتة» تميمة «مرسى مطروح» وعشق المصطافين

مدحت نصار

الأربعاء، 01 أغسطس 2018 - 06:27 م

"فسحة بسيطة بمقابل مادي صغير.. تبعث البهجة في نفوس راكبيها وتناسب تمامًا أجواء المصايف للتنقل".. "كارتة" مرسى مطروح هي الرمز الأشهر في تلك المدينة الساحلية التي تعد قبلة لآلاف المصطافين.

وتعد "الكارتة" وسيلة المواصلات الترفيهية على كورنيش مدينة مطروح، وأصبحت تحتل مركز الصدارة في عملية الانتقال بين المناطق المتفرقة والشواطئ القريبة مثل روميل والبوسيت والليدو.

وتعد "الكارتة" وسيلة مواصلات بسيطة تستخدم لنقل الأفراد والأسر الصغيرة من مكان إلى آخر، حيث يجرها الحمار وتصنع من الخشب، عدا الهيكل والأعمدة من معدن الحديد، حيث تسير على إطارين من إطارات السيارات القديمة، وقوامها 4 أعمدة من المواسير قطر بوصة واحدة، وعددًا من الزوايا الحديدية التي تُرص عليها ألواح من الخشب الصغيرة.

كما يتضمن تركيبها فتحة صغيرة من الخلف يركب منها الأفراد، وحمولتها نحو 6 أفراد، يجلسون على مقعدين من الخشب تكسوهما وسائد من القش أو أي مادة لينة.

وتبلغ التكلفة الإجمالية لصناعة الكارتة بالحمار ما بين 5 إلى 6 آلاف جنيه، وبالرغم من حدوث تطورات عديدة وسريعة في عالم وسائل النقل، إلا أن صناعتها لا زالت موجودة ولكن بشكل ضئيل.

وظلت الكارتة تحتل المركز الأول في مرسى مطروح، وكان يقبل عليها المئات، ومع تولى الفريق محمد الشحات محافظ مطروح السابق المسؤولية، أصدر قرارًا بمنع سيرها في شوارع مدينة مطروح، ولكن بعد نهاية ولايته عادت الكارتة مرة أخرى إلى الشوارع.

من جانبه، قال سعيد ربيع من أهالي مدينة مرسي مطروح، إنه رغم وجود وسائل نقل ومواصلات حديثة بمطروح، إلا أن الكارتة لها مظهر ومتعة مختلفة، ويقبل عليها رواد المحافظة.

كما أوضح حسن نبيل "سائق كارتة"، أن المصطافين يعشقون التجول في المحافظة من خلالها لأنها قليلة التكاليف، ويتراوح سعرها بين 5 جنيهات إلى 10 جنيهات حسب المسافة التي يذهب إليها المصيف، بجانب أنها وسيلة ترفيهية يعشقها الجميع.

فيما قال محمود عوض وهو صاحب أحد الكارتات: "يفضلها الأغلبية من زوار المحافظة باعتبارها وسيلة ترفيهية، بالإضافة قلة التكلفة.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة