صورة للطفلتين
صورة للطفلتين


فيديو| جبروت إمرأة .. «روضة وفاطمة» ضحيتا زوجة والدهما

أحمد عبدالفتاح

الجمعة، 03 أغسطس 2018 - 10:46 ص

طفلتان ما بين 7  إلى 10 سنوات، لا يعلمان في الدنيا سوي حضن أبيهم، بعد أن اختفت والدتهما من حياتهما، ليجدا أنفسهما في شباك امرأة اتسمت بالجمال فأوقعت أبيهم في حبها،فسرعان ما تزوجها لكي يأتمنها على الطفلتين وتكون لهم أم وسند وتلبي لهما متطلباتهما.

لكن دائما ما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، تحولت زوجة أبيهم إلى شيطان يدمر كل من يقف أمام شهوتها، فحاولت أن تسخرهم لكي يخدموها في أعمال المنزل، لكن بآت محاولتها بالفشل.

تمر الأيام وتحاول زوجة الأب أن تجعل منهما خادمات لها، وعندما علمت بأن محاولتها فشلت بدأت تأخذ دربًا  آخر في السعي إلى تعذيبهما من خلال كي السكين في النار ووضعها على أجسادهنا، لتلقيهما أسود أيام حياتهنا، فسرعان ما كانا يتوسلان إليها لكي ترحم ضعفهم وتعطف عليهم لكن لم يجدا منها سوي الألأم والأنين من الوجع والصرخات، فلم يمض يوما إلا وتضرب فيهنا وتقوم بحبسهنا داخل غرفة مظلمة وتمنع عنهنا الطعام، وكلما حضر والدهما إلى المنزل بعد يوم شاق من العمل، ووجد أثار الجروح فيهنا، تزعم زوجته بأن تلك الإصابات نتيجة لتشاجرهنا ما بعضهنا.

يوم يليه يومًا، وزوجة الأب لم تتعظ أو تتقي الله فيهم، بل بدأت تزيد عليهم في التعذيب، خاصة بعد تأكدها بأن زوجها قد أقتنع بأن تشاجرهنا سبب تلك الجروح، حتى جاءت في ذات ليلة، وسمعت صراخهنا جارتهما  في الشقة المجاورة، فبدأت تتدخل لكي تنقذهنا من يد تلك المرأة، لكنها أوهمتها بأنهنا يتشاجرنا مع بعضهنا، مما دفعها إلى ضربهنا لكي يدخلنا  للنوم، وفي كل مرة يتدخل أحد السكان تتزعم ذلك الحوار، حتى في ذات مرة، قررت جارتها أن تقتحم الشقة وتستدعي الجيران، فسرعان ما أخذتهنا إلى شقتها.

جلست الطفلتين يرويان للجيران، تفاصيل قصة تعذيبهنا:«كانت تعذبنا كل يوم، بضرب بالخراطيم وأيضا كي بالنار، بعد ما أبونا ينزل إلى الشغل.. فمكنتش ترحم ضعفنا.. وكنا دايما نصوت من شدة الألأم، كانت بتقولنا لو رجعتوا البيت هقطع جسمكم»، مما دفعهم إلى الإبلاغ عنها وتحرير محضر بالواقعة، وبعرضها على النيابة العامة، أنكرت تعذيبهما وأكدت أن والدهما على علم بذلك، مما قررت النيابة بعرض الطفلتين على الطب الشرعي لبيان ما بهما من إصابات، وبالاستماع إلى أقوال الطفلتين، أكدا بأنها كانت دائمة التعدي عليهنا وتعذيبهنا وأنها توعدت لهنا في حالة رجوعهنا إلى المنزل سوف تقطع أجسادهنا.     

    

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة