صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«التضامن» تغلق دار أيتام بالشرقية لتعذيبها الأطفال

أمنية فرحات

الجمعة، 03 أغسطس 2018 - 06:26 م

شكلت وزارة التضامن الاجتماعي فريق عمل يضم ميرفت فهمى، مدير مديرية التضامن الاجتماعى بالشرقية، وعلاء عبد العاطى، معاون وزيرة التضامن للرعاية الاجتماعية، وعدد من التخصصات المختلفة بمديرية التضامن الاجتماعى بالشرقية، وتم عمل زيارة ميدانية لدار مكة المكرمة لرعاية الأيتام بمدينة العاشر من رمضان، والتى تضم 94 طفل من عمر 6 شهور إلى 21 سنة بجميع المراحل التعليمية. 

 

يأتي ذلك فى إطار توجيهات غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، بمتابعة ملف دور رعاية الأيتام على مستوى الجمهورية بصفه عامة وتشديد الرقابة على تنفيذ الإجراءات والملاحظات الفنية على الدور الحرجة.


وتلاحظ أثناء الزيارة الميدانية وجود انتهاكات واعتداءات بدنية لبعض الأطفال، وتبين أن الأخصائى النفسى بالدار هو من قام بهذه الانتهاكات.

 

وتم على الفور تحرير محضر ضبط قضائى من خلال مأمور الضبط القضائى التابع لمديرية التضامن الاجتماعى بالشرقية، وتم تحويل المحضر لقسم شرطة ثان العاشر من رمضان والذى قيد برقم 2069 لسنة 2018 إدارى ثان العاشر.


وتم استدعاء مفتش الصحة بمدينة العاشر بالتنسيق مع قسم الشرطة للكشف على الأطفال نزلاء الدار، والذى أثبت فى تقريره أن هناك أثار عنف علي جسد بعض الأطفال نتيجه الضرب.

 
وقامت قوة من قسم شرطة ثان العاشر من رمضان بناءً على بلاغ من اللجنة المشكلة من وزارة التضامن الاجتماعى بالتوجه لمقر الدار وإلقاء القبض على الأخصائي النفسى الذى قام بالاعتداء على الأطفال وتم عرض الأطفال وفريق العمل والمتهم على النيابة للتحقيق فيما تقدم ولازالت جارية.

 

وتبين للجنة المشكلة من وزارة التضامن الاجتماعى وجود قصور شديد فى أوجه الرعاية للأبناء وعدم وجود جهاز وظيفى مؤهل ومدرب للتعامل مع الأبناء وأن الدار بها مخالفات تضر بالمصلحة الفضلى للأطفال وأنها غير أمينة على حياتهم.

 

 ووجهت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، بإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بشأن غلق النشاط وإلغاء ترخيص الدار وسحب جميع الأبناء وإيداعهم دار التربية للبنين بالزقازيق حرصا على المصلحة الفضلى للأطفال.


 وأكدت «والي» أن الوزارة لا تتهاون فى حق اى طفل فى دور الرعاية وأن حملات التفتيش والرقابة مستمرة على كل دور الرعاية فى كل المحافظات لضمان حصول الأطفال على الرعاية المناسبة والظروف الملائمة لتنشئتهم تنشئة اجتماعية سليمة بهدف دمجهم فى المجتمع بشكل صحيح.

 
يذكر أن دار التربية للبنين بالزقازيق هى إحدى دور الرعاية التى قامت وزارة التضامن الاجتماعى بالاشتراك مع صندوق تحيا مصر بتطويرها مؤخرا وتم افتتاحها في شهر ديسمبر الماضى.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة