صورة موضوعية
صورة موضوعية


قاضى المعزول بـ«اقتحام الحدود الشرقية» يناقش سفير مصر في رام الله 

خديجة عفيفي

الأحد، 05 أغسطس 2018 - 06:03 م

 

قامت محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة في إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية على رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و27 متهما آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ "اقتحام الحدود الشرقية " إبان ثورة 25 بمناقشة شاهد الإثبات سفير مصر في رام الله خلال أحداث عام 2011 ياسر عثمان .

 

وأكد الشاهد ان حركة حماس ليست جزء من النظام الحاكم في فلسطين ، وأضاف بان حركة حماس هي جزء من حركة جماعة الاخوان المسلمين وقامت على مبادئ الإخوان المسلمين. 

 

وردا على سوْال المحكمة عن مفهوم أسس العلاقة بين كل من جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس من أن النظام الأساسي لحماس تقوم على مبادئ جماعة الإخوان المسلمين وأنها تابعه لها ،أشار السفير عثمان من أن حجم الزيارات والاتصالات في توقيت ما بعد ثورة 25 يناير 2011 تدل على قوة هذه العلاقة ومتانتها ومدى العلاقة التي تربط بينهما ،موْكدًا أن الزيارات بينهما تزيد على 25 زيارة ، وكانت الزيارات سواء قيادات حماس في الخارج أو داخل قطاع غزه ، وتمت لقاءات في رام الله خلال واغلبها كانت في مصر.

 

وأضاف الشاهد ردا على سوْال المحكمة عن  المعلومات بين جماعة الإخوان وحركة حماس جاءت بشأن إثارة حالة من الفوضى داخل مصر لزعزعت امن واستقرار البلاد وتغيير  الحكم فيها ، بأنه وردت المعلومات لدي وبالتحديد 2 فبراير مضمونها من الجانب الفلسطيني من أن هناك عشرات من المسلحين لتدعيم حركة حماس وجيش الإسلام وقد اقتحموا الحدود بالفعل مساء يوم 28 و 29 يناير.

 

 كما قامت حركة حماس بتصنيع الملابس العسكرية الخاصة بالجيش المصري ومعلومات أخرى بتهريب أموال ، بالإضافة إلى شحنات أسلحه خفيفة وسيارات وان هذه العملية تهدف في الأساس الضغط على الأمن المصري وإجباره على التراجع عن خط العريش وإحداث نوع من الفراغ الأمني .

 

وأشار الشاهد ردا على سوْال المحكمة بوصول معلومات حول كيفية اقتحام الحدود ، بان هناك اتصالات حدثت بين جماعة الاخوان وحركة حماس بشان اقتحام الحدود من الخط الشرقي من قطاع غزه وإحداث فراغ أمنى في هذه المنطقة ، لان هذه المنطقة تعتبر حيوية وإذا حدث فراغ أمنى بها سوف تتيح لأي أفراد من قطاع غزه الانتقال إلى مصر لدعم حركة الإخوان المسلمين وخلخلة الأمن بغرض زعزعت الأمن في مصر .

 

وهنا اعترض خالد بدوى المحامى دفاع المتهمين على الأسئلة الموجهه من هيئة المحكمة مقررا أن هذه الاسئلة إيحائية للشاهد ليجيب في اتجاه محدد ، رد الشاهد من أن مهمته كرئيس المكتب الدبلوماسي في رام الله جمع المعلومات وإرسالها لوزير الخارجية.

 

       . 

عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وبعضوية المستشارين عصام ابو العلا وحسن السايس بحضور ياسر زيتون رئيس نيابة امن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي ومحمد الجمل.

 

 وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد" ، وقررت إعادة محاكمتهم.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة