السفاري في الفيوم
السفاري في الفيوم


حكايات| رمال الفيوم.. جنة التلال الذهبية لعشاق السفاري

محمود عمر

الأحد، 05 أغسطس 2018 - 06:56 م

 


في السفاري قد تكون راكب هذه السيارة، ولكن ما يحدث هو فغل الأمواج تحت السفينة، فأنت تتحرك صعودا وهبوط عبر تلال ذهبية، وإن أفضل مكان لكي تمر بهذه المغامرة الرائعة هو صحراء الفيوم. 


 
تتميز محافظة الفيوم بمواقعها الكثيرة الخلابة وجمالها الطبيعي التي حباها الله إياه، ومن أبرز تلك المواقع الفريدة من نوعها والتي لا يوجد لها مثيل في صحراء مصر قاطبة.

ملاذ عشاق السفاري


محمية وادي الريان في مركز ومدينة يوسف الصديق وتعتبر الملاذ الوحيد لعشاق السفاري والرالي في مصر، ويتميز بتشكيلاته الفريدة المميزة والتي تكسوها تلال من الكثبان الرملية ويطلق عليها رمال الذهب الأصفر، ومن أهم ما يميز المكان تكويناته الربانية التي لم تعبث بها أيادي البشر، وفور تواجدك تشعر بأنك في بقعة فريدة لا مثيل لها في العالم أجمع، وتعتبر تلك المنطقة فريدة من نوعها، ومقصدا لعشاق السفاري، ومنتجي السينما المصرية بل والعالمية لما يتميز به الموقع من أشكال رملية فريدة.

 

رمال لا مثيل لها


يقول وائل نبيل ـــ من المهتمين بسباقات الرالي بالفيوم ـــ إن منطقة رمال الفيوم تتميز بها المحافظة عن باقي محافظات الجمهورية، مشيرًا إلى أن أنواع الرمال بمنقطة وادي الريان على عكس المناطق الأخرى التي لديها الرمال والتي تحتوي على نسبة عالية من الطمي، ولكن رمال الفيوم تكاد تكون من الرمال الخالصة ولا تحتوى على أي طفلة أو طين، ولذلك فإنها يطلق عليها مصطلح «انسيابية» تماما مما يفرض تحديا أكبر لقائدي سيارات الدفع الرباعي والرالي.

 

ويشير إلى أن هذه المنطقة معروفة لعدد كبير من المهتمين بسباقات الرمال في مصر ولكنها غير معروفة لأهل الفيوم، لافتا إلى أنها عبارة عن سلاسل من الكثبان الرملية والتي تتميز رمالها عن كافة الرمال المتواجدة فى مصر فهي صافية تمامًا بدون طمي، ويتم إقامة سباقات السيارات الدفع الرباعي عليها، وسباقات الدراجات البخارية، فضلا عن تواجد تخييم وإقامة الحفلات بها وهى موقع مميز وفريد من نوعه وغير موجود في كافة محافظات الجمهورية .

رياضات صحراوية 


وأوضح أن صحاري الفيوم تحمل الكثير من عوامل الجذب السياحي لعشاق الهدوء والمناظر الطبيعية، وكذلك عشاق الرياضات الصحراوية كقيادة السيارات و«السفاري» وغيرها، مضيفاً أن الصحراء تمتلك مميزات جاذبة للسياح ومنها أن لها وجهين جميلين الأول فى النهار، ووجها آخر بالليل، مما يبعد عن أجوائها الرتابة أو الشعور بالملل لدى السائح، مبيناً أنه يمكن استغلال هذه الأجواء لفعاليات سياحية منوعة تناسب جميع الأذواق، وعلى سبيل المثال يمكن تنظيم رحلات سفاري بالنهار، وحفلات شواء وسمر بالليل، لافتاً إلى أن صحراء وادي الريان تضم «بحيرة سحرية»، كما تضم «السبخات الملحية» و«عيون الماء»، لتمنح هذه العناصر مزيداً من الجاذبية والتفرد .

 

وأكد على أن المنتجات والبرامج في سياحة الصحراء فيها من الابتكار والتجديد الكثير، ولا يمكن حصرها فى جانب معين، ومنها التزحلق على الرمال، وحفلات الشواء والسمر، وكذلك الجولات إلى مناطق لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال سيارات «الدفع الرباعى» وسائقين ذوى خبرة .

 

وطالب مواطني الفيوم من المهتمين بسباقات الرالى بزيارة الموقع والتعرف عليه لأنه موقع متميز وفريد ويجذب الناظرين بتشكيلاته، مطالبًا بضرورة استغلاله سياحيًا للمحافظة .

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة