رئيس جامعة القاهرة د. محمد عثمان الخشت
رئيس جامعة القاهرة د. محمد عثمان الخشت


جامعة القاهرة تتقدم في التصنيفات الدولية وتتصدر الجامعات المصرية

مروة فهمي

الإثنين، 06 أغسطس 2018 - 02:38 م

أكد رئيس جامعة القاهرة د. محمد عثمان الخشت، أن الجامعة تقدم الدعم الكامل لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم الذين يقومون بنشر أبحاثهم في مجلات علمية دولية، وتحفزهم لزيادة جهود النشر الدولي باسم الجامعة في الدوريات المصنفة دوليًا ذات معامل التأثير المرتفع.


وأشار "الخشت"، إلى أن جامعة القاهرة تقدمت في التصنيفات الدولية للجامعات خلال عام 2018 بشكل ملحوظ وتصدرت الجامعات المصرية، حيث جاء تصنيف الجامعة تبعًا لتصنيف "كيو إس QS" في المركز الأول، كما تم تصنيف 16 من التخصصات الأكاديمية بالجامعة بزيادة 6 تخصصات عن عام 2017 في ترتيب متقدم عالميًا، حيث جاءت كلية الطب في المركز 251 متفوقة على كليات الشرق الأوسط، وكلية الهندسة في الترتيب 231 عالميًا، وكلية الصيدلة في الترتيب من 101-150 على مستوي العالم، مؤكدا أن الجامعة جاءت ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم في تصنيف "QS".


وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة جاءت في صدارة التخصصات التطبيقية، حيث اقتربت من سقف الـ100 الأولى على مستوى العالم في تخصصي "الصيدلة، والهندسة المعمارية" على مستوى التخصصات المماثلة في جميع جامعات العالم.


وأكد "الخشت"، أن جامعة القاهرة جاءت في صدارة الجامعات المصرية في تصنيف "CWUR" لعام 2018، واحتلت المرتبة 452 من بين أكثر من 1000 جامعة على مستوى العالم في هذا التصنيف، لافتًا إلى أن الجامعة تصدرت الجامعات المصرية في التصنيف الإسباني "SCIMAGO" لعام 2018 وجاءت في المرتبة 521 عالميًا.


وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى حصول مجلة جامعة القاهرة الدولية للبحوث العلمية المتقدمة "JAR"، المتخصصة في نشر الأبحاث العلمية على معامل تأثير "4.327 IF" لأول مرة منذ صدورها عام 2010، وفقًا لتقرير أعلى هيئه دولية وهي مؤسسه تومسون رويترز "Thomson Reuters".

وقال د. محمد عثمان الخشت، إن دخول الجامعة في التصنيفات الدولية يعبر عن المجهودات التي تبذلها الجامعة، من حيث الاهتمام بالبحث العلمي والنشر الدولي في كبرى المجلات العالمية، مؤكدًا أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالباحثين والنشر الدولي، من خلال زيادة ميزانية البحوث بشكل دوري، موضحاً أن تحسين ترتيب الجامعة في التصنيفات الدولية جزء أصيل من استراتيجية الجامعة نحو التحول لجامعات الجيل الثالث.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة