جانب من احتفال سفارة مصر  بذكري يوليو
جانب من احتفال سفارة مصر بذكري يوليو


مسئول جنوب أفريقي: نسعى لتعزيز التعاون مع مصر في شتى المجالات

وردة الحسيني

الإثنين، 06 أغسطس 2018 - 09:42 م

 

أكد ثولاني مافوزو؛ القائم بأعمال مدير عام التخطيط المؤسسي والدعم بوزارة الشئون الداخلية في جنوب أفريقيا، على عمق العلاقات المصرية الجنوب أفريقية وعلى سعي قيادة الدولتين برئاسة عبد الفتاح السيسي وسيريل رامابوزا، توطيد العلاقات والتنسيق بينهما على المستويين القاري والدولي. 

 

وأكد «مافوزو»، على أهمية مشاركة  المهندس شريف إسماعيل مساعد السيد الرئيس للمشروعات القومية والإستراتيجية، في قمة «بريكس» الشهر الماضي ممثلاً عن الرئيس عبد الفتاح السيسي في أعمال القمة، منوها الي سعي بلاده  لتحقيق تعاون أوثق وتنسيق أكبر مع مصر  خلال الفترة القادمة.


جاء ذلك خلال احتفال  السفارة المصرية في جنوب أفريقيا بالذكرى الـ66 لثورة 23 يوليو 1952، بحضور  ثولاني مافوزو، كضيف شرف الاحتفالية ممثلاً عن الحكومة الجنوب أفريقية، و السفير بيني مبوكو، عميد السلك الدبلوماسي، وعدد من ممثلي حكومة جنوب أفريقيا وكبار المسئولين والشخصيات العامة البارزة، ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية من الدول العربية والأجنبية، وبعض أعضاء مجلس النواب الأعضاء في البرلمان الأفريقي، وعدد من أعضاء الجالية المصرية، إضافة إلى عدد من ممثلي وسائل الإعلام الأفريقية.

 

و من جانبه أكد  شريف عيسى؛ سفير مصر  في جنوب أفريقيا، على أن ثورة يوليو المجيدة كانت لحظة حاسمة في التاريخ المصري والعربي والأفريقي، مُشيراً إلى أن الدور الذي لعبه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر قد مهد الطريق لإصلاحات شاملة وتغييرات جوهرية في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مصر، كما رسخ روابط الصداقة والأخوة مع الدول الأفريقية والعربية، وأطلق شرارة حركات التحرر عبر أفريقيا.

 

وأشار «عيسى» إلى خطوات الزعيم الراحل نحو العدالة الاجتماعية، وسياساته الهادفة إلى توحيد الشعوب ونهضتها، مؤكداً بأنها ألهمت العديد من القادة الأفارقة، ومن بينهم القائد الأسطوري الراحل نيلسون مانديلا، والذي تتصادف ذكراه المئوية هذا العام.

 

 كما أشار «عيسى» إلى العلاقات القوية بين الزعيمين منذ الستينيات وتقارب الرؤى حول «أفريقيا الحرة الموحدة»، كما نوه عن زيارة الرئيس الراحل «مانديلا» إلى القاهرة عام 1997 وحصوله على وسام قلادة النيل، وإنشاء القنصلية المصرية في جنوب أفريقيا منذ الأربعينات ثم دعم القاهرة لكفاح حزب "المؤتمر الوطني الأفريقي منذ الستينيات ضد سياسات الفصل العنصري «الأبارتيد»، والتطبيع الحقيقي بين الدولتين وإقامة العلاقات الدبلوماسية الكاملة في أكتوبر 1993 بعد نهاية نظام الفصل العنصري.

 

كما قدّم السفير شريف عيسى، الشكر للجالية المصرية في جنوب أفريقيا، مؤكداً على سعي السفارة المصرية الدءوب لتقديم التسهيلات لهم والعمل على الحفاظ على حقوقهم خارج وطنهم الأم، كما تقدم عيسى بالشكر والامتنان لأعضاء السفارة ومكاتبها الفنية على كل الجهود المبذولة في إقامة الاحتفالية.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة