الثلاثاء، 07 أغسطس 2018 - 07:29 م

بدأ الأقباط اليوم «الثلاثاء» صوم السيدة العذراء مريم والذي سيستمر لمدة 15 يوما حيث تقيم الكنائس القبطية الصلوات على مدار أسبوعين.

ويلقى صوم العذراء تقديرا كبيرا لدى كل الأقباط، وتصومه الغالبية بزهد وتقشف زائد «كإطالة فترة الانقطاع حتى الغروب أحيانا» والبعض يصومه بالماء والملح بدون زيت وبدون سمك، على الرغم من أنه من أصوام الدرجة الثالثة أو الرابعة ويؤكل فيه السمك.

وتقيم بعض الكنائس التي تحمل اسم السيدة العذراء موالد احتفالا بعيد العذراء يتم خلالها إقامة مظاهر فلكلورية مثل ألعاب الأطفال في الموالد وبيع الحمص والفول السوداني وغيرها من الحلويات حيث يحرص الأطفال قبل الكبار على زيارة المولد والحصول على البركة بجانب شراء هذه الحلويات.

وفي اليوم الأخير من الصوم وهو يسمى بعيد العذراء مريم تشهد الكنائس إقامة ما يسمى بالدورة أو "الزفة" والتي تشهد خروج القساوسة والشمامسة حاملين أيقونة كبيرة للسيدة العذراء وأمامهم أطفال يلبسون ملابس الشمامسة البيضاء، مرنمين الترانيم والتسابيح، وتعتبر «الدورة» أشهر الطقوس المؤداة خلال الاحتفال بعيد العذراء.

وهناك عدة أسباب قد ذكرت لصوم السيدة العذراء حيث  قيل إنه دعى باسم «صيام العذراء» لا لأنها صامته أو فرضته، وإنما لأنه يوافق يوم صعود جسدها المبارك، وأيضا أن الكنيسة فرضته إكراما للسيدة العذراء، المطوبة من جميع الأجيال «لو 2 : 48» ، والبعض يقول إن العذراء نفسها هي التي صامته، وأخذه عنها المسيحيون الأوائل، ثم امتد الصوم بالتقليد.