شيرين رضا
شيرين رضا


حوار| شيرين رضا: لا أهتم بالبطولة المطلقة

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 07 أغسطس 2018 - 10:50 م

 

تعيش النجمة شيرين رضا حالة من النضج والتألق الفنى خلال الفترة الحالية، فبعد النجاح الكبير الذى حققته بشخصية "ملك البدراوي" فى مسلسل "فوق مستوى الشبهات" رمضان الماضي.

 

وتشارك رضا فى 3 أفلام هي: "الكويسين" مع أحمد فهمي، والمقرر عرضه فى موسم عيد الأضحى، وفيلم "تراب الماس" مع آسر يس، والمقرر انطلاقه أيضا ضمن أفلام عيد الأضحى، وكذلك فيلم "الضيف" مع النجم خالد الصاوي، عن تفاصيل نشاطها الفني، واهتمامها بعملها وأسرار جمالها، وأعمالها الفنية الحالية، تحدثت شيرين رضا للأخبار فى نص الحوار التالى:


< ما الذى جذبك لتقديم شخصية "ملك البدراوي" فى رمضان؟
- ملك سيدة أعمال معقدة ومستفزة وشريرة، وهو دور جديد عليّ لم أقدمه من قبل، ووجدت تحدياً كبيراً فى تجسيد تلك الشخصية، فكونت خلفية جديدة لها لأجيد تجسيدها، كى لا تتم مقارنتها بأى إعلامية موجودة.


< لكن بالفعل كثير من الناس قارنوها بالإعلامية ريهام سعيد؟
- ضايقنى ذلك بشدة لأننى لا أجسد شخصية ريهام، فريهام إعلامية محترمة تقدم خيرا كثيرا، وليس من الجيد مقارنتها بواحدة شريرة كـ"ملك"، فلابد أن يعرف الناس إننى بعيدة كل البعد عن أى أحد.


< ألا تخشين أن تصبح تلك "التيمة" الشريرة ملتصقة بك؟
- إطلاقا، فأنا ممثلة ولست تلك السيدة المتسلطة، وفى النهاية أنا من تختار الأدوار التى تقدمها، فإذا شعرت إننى سأجسد أدوارا متقاربة لن أقبلها، لأننى لا أحب تكرار نفسي.


< هذا عن المرأة المتسلطة، ماذا عن حصرك فى دور المرأة الجميلة؟
- بالتأكيد أفرح عندما يخبرنى أحد إننى جميلة، لكن الجمال ليس مهنتي، فشغلى إننى ممثلة، واهتم أكثر بأن أكون ممثلة جيدة وليس فقط ممثلة جميلة.


< كيف تقيمين تجربتك الفنية حاليا؟
- أصبحت أكثر تركيزا فى عملي، فى البداية كنت أكتفى بمسلسل واحد، بينما هذا العام أقدم مسلسلا و3 أفلام، هى "تراب الماس" و"الضيف" و"الكويسين".


< لكنك حين بدأت بالعمل فى التمثيل قلت إنك "بتهزري" فما الذى تغير؟
- ابتسمت قائلة: «انبسطت»، واستمتعت بالتجارب التى قدمتها، وبرد الفعل عليها، فكانت الخطوة التالية هى أن آخذ الأمر بجدية أكثر، لكن هذا لا يمنع إننى ما زلت "بهزر".


< على ذكر "تراب الماس" هل قرأت الرواية؟
- قرأتها منذ 3 سنوات، عندما عرض العمل عليّ، واستمتعت بها جدا، ولكننى لم أقرأ رواية "الفيل الأزرق" سوى بعد الانتهاء من تصوير الفيلم.


< ألا تقلقين من المقارنة بين الفيلم والرواية؟
- لا.. لإننى قدمت من قبل فيلم "الفيل الأزرق"، وكان مأخوذا عن الرواية التى تحمل الاسم نفسه، وجسدت شخصية لم تكن موجودة أصلا فى الرواية ولكنها خاصة بالفيلم، ولم أقرأ الفيل الأزرق سوى بعد الانتهاء من تصوير الفيلم، وقرأت "تراب الماس" بالصدفة، وبشكل عام يجب أن يكون هناك اختلاف بين الأفلام والروايات المأخوذة منها، فنحن لا نقلدها حرفيا.


< برأيك لماذا لم يحقق فيلمك "فوتوكوبي" نجاحا فى السينما؟
- لأن جمهور السينما من الشباب، ولا يرغبون فى دخول السينما لمشاهدة رجل وسيدة عجوز، بل يبحثون عن أفلام الأكشن وغيرها مما يناسب سنهم، لكنه فى النهاية فيلم مهم، وحقق نجاحا جماهيريا كبيرا بعيدا عن صالات العرض، ويجب تقديم أعمال متنوعة تناسب كل الأذواق، وليس فقط سينما الأكشن أو الفتيات الجميلات، فباقى الجمهور يبحث عن أفلام "معمولة بروقان" مثل "فوتوكوبي"، والفيلم الجيد يأخذ حقه فى النهاية.


< هل تشغلك فكرة الحصول على بطولات مطلقة؟
- نهائي، لا يوجد شيء يدعى بطولة مطلقة الآن، سواء فى السينما أو الدراما أو حتى الإعلانات، الجمهور يمل، كما إننى أحب العمل مع ناس، لكن البطولة المطلقة تضع عليك عبئا كبيرا، فأنا لا أحب فكرة البطولة المطلقة.


< تقدمين هذا العام 3 أفلام ومسلسلا، أيها أقرب لقلبك؟
- الأربعة أعمال مختلفة جدا عن بعض، كان أصعبها دور ملك الشريرة، وأقربها لقلبى الكوميدى فى "الكويسين" فهو فيلم سهل ولا يحتاج لمجهود نفسي، فهو أبسط أفلامى واستمتعت جدا فى كواليس التصوير، أما "الضيف" و"تراب الماس" فكانا مرهقين نفسيا، فأنا أتأثر جدا بالأدوار التى أجسدها خلال فترة التصوير، ثم ألقى بالضغط خلفى بمجرد أن ننتهي، وبشكل عام أنا أحب السينما جدا، والـ 3 أفلام لـ 3 مخرجين مختلفين، والمسلسل مختلف عنها جميعا، فقد استمتعت هذا العام كثيرا، وانتظر عرض فيلم "الكويسين" فى عيد الأضحى، و"تراب الماس" الأسبوع المقبل، ولا أعرف موعد عرض فيلم "الضيف".


< حدثينا عن اسرار جمالك ونصائحك للفتيات؟
- أنا فقط أهتم بنفسي، فكل ما تفعلينه لنفسك سيظهر على جسمك، فالمرأة يجب أن تهتم بنفسها، ولا أقصد المبالغة أو إنفاق آلاف الجنيهات، بل الاهتمام بنوعية الطعام، ووضع كريم مرطب لليدين، العناية بالأظافر، عدم النوم بالماكياج، عمل مساج للوجه، لا أقول إذهبى لـ"سبا" أو انفقى كل مالك على تلك الأمور، فأنا استخدم كريمات من الأجزاخانة، ولا أنفق آلاف الجنيهات على جمالي، لكن لابد من الاهتمام بالجمال طبعا.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة