الأربعاء، 08 أغسطس 2018 - 05:37 م

أوضح الشيخ أحمد تركي مدرس القرآن الكريم بالأزهر الشريف، حكم الاحتفاظ بجلد الأضحية أو التصدق به أو بيعه.

وقال إن الصحيح من أقوال أهل العلم أنه لا يجوز بيع جلد الأضحية ولا غيره من أجزائها، لا بما ينتفع به في البيت، ولا بغيره، وله أن يهديه أو يتصدق به أو ينتفع به وهذا مذهب مالك والشافعي وأحمد وإسحاق وغيرهم.

واستشهد على ذلك – في تصريحات لبوابة أخبار اليوم – أنه روى عن أحمد جواز بيعه والتصدق بثمنه، وقال أبو حنيفة: "يجوز بيع ما شاء منها ويتصدق بثمنه".

وقال الحسن والنخعي والأوزاعي ورواية عن أحمد: "لا بأس أن يشتري به الغربال والنخل والفأس والميزان ونحوها من آلة البيت".