الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري
الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري


قناطر أسيوط | وزير الري: 500 مليون جنيه لحماية وتطوير الشواطئ

رأفت ماهر- حامد عبدالحليم

الأحد، 12 أغسطس 2018 - 11:29 ص

أكد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، أن أعمال حماية وتطوير السواحل والشواطئ المصرية بلغت 500 مليون جنيه.

 

وأضاف «عبد العاطي» في كلمته خلال افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشروع قناطر أسيوط الجديدة، أن مشروعات الوزارة ساهمت في دعم البنية الأساسية لمشروعات التوسع الزراعي الرأسي، وخلق مساحات على جسور الترع لإقامة مشاتل، واستخدام الطاقة الشمسية لتشغيل الآبار، والحفاظ على الشكل الجمالي لمجرى النهر والكورنيش.


يعتبر مشروع قناطر أسيوط الجديدة، أحد من أهم الإنجازات المائية التي شهدتها مصر في السنوات الأخيرة، على ضفاف نهر النيل بعد السد العالي دخل بالفعل حيز العمل، يعد بمثابة ملحمة وطنية ونقلة حضارية علي طريق التنمية المستدامة لكل محافظات الصعيد، ولم يتبق سوى الافتتاح الرسمي له.

 

يمثل المشروع اهتمام الدولة بتنمية الصعيد بإقامة مشروعات عملاقة تخدم محافظات الوجه القبلي، باعتباره أحد المشروعات العملاقة، والذي يخدم أكثر من 18 مليون نسمة على مستوى 5 محافظات بإقليم مصر الوسطى وتمتد ثماره إلى مليون و650 ألف فدان في خمس محافظات هي "الجيزة- الفيوم- بني سويف- المنيا- أسيوط"، بنسبة 20% من مساحة الأرض المزروعة في مصر حيث يتم تحسين حالة الري بها .

 

تصل تكلفة المشروع حوالي 6.5 مليار جنيه ، إضافة إلى أنها تساهم في توليد 32 ميجاوات من الكهرباء النظيفة قيمتها السنوية 100 مليون جنيه، فضلًا عن إنشاء كوبري علوي بحمولة 70 طنًا، وبعرض 4 حارات مرورية يربط شرق وغرب النيل، بجانب إنشاء هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى؛ لخدمة أغراض الملاحة النهرية. ، وتطوير الملاحة وتسهيل الحركة المرورية بين غرب وشرق النيل.

 

المشروع احتاج لأكثر من 3000 عامل على مدى 5 سنوات، و300 فرصة عمل دائمة بعد اكتمال المشروع والتكلفة وصلت إلى 6.5 مليار جنيه، وتم حفر أكثر من مليوني متر مكعب، فضلا عن تركيب ألواح الحماية وكميات عملاقة من الأحجار تذكر الجميع بالجهد الوطني الجبار الذي بذله المصريون لبناء صرح عملاق آخر على نهر النيل قبل عقود وهو السد العالي في أسوان.

 

وتتكون قناطر أسيوط الجديدة من 8 بوابات قطرية عرض الواحدة 17 مترًا وبطول 160 مترا، ما يعنى أنها جميعًا تُمثل سدًا عملاقًا على النيل، إضافة إلى محطة جديدة لتوليد الكهرباء بقدرة 32 ميجاوات، ورغم أنها سعة قليلة في مجال توليد الكهرباء إلا أنها ستساهم بجزء في دعم البنية التحتية لمصر من الكهرباء.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة