الكاتبة فاطمة ناعوت
الكاتبة فاطمة ناعوت


فاطمة ناعوت ترى العالم بعيون معمارية في «الكتابة بالطباشير الملون»

وائل الغزاوي

الأحد، 12 أغسطس 2018 - 12:36 م

تصدر الكاتبة والشاعرة فاطمة ناعوت كتابها الجديد «الكتابة بالطباشير الملون» الذي يدرس العلاقة بين الفنون البصرية من جهة والفنون الزمنية من جهة أخرى، قائلة: «أكتب هذا الكتاب بصفتي مهندسة معمارية، وشاعرة في آن واحد».

 

وتضيف «ناعوت»: «أنها في هذا الكتاب تنظرُ إلى العالم الآن من عينيْ المعمارية التي تحسبُ درجات الجمال بعين الشاعر، وتقيس مستوى الإبداع بعين دارس الهندسة وعلم الجمال وقوانين الاتزان، لذلك فإن هذا الكتابَ هو رؤيةٌ معمارية شعرية للوجود، أو نظرة على عالم الفن والفكر والثقافة والفلسفة، من منظور معماريّ شاعر».

 

وأوضحت أن الفن البصري تنتمى إليه فنون النحت والفنون التشكيلية، أما الفن الزمنى فتنتمى إليه فنون المسرح والتمثيل التى تعتمد على الحركة، وبين كل منهما علاقة قوية نبرزها من خلال الكتاب.

 

وأشارت إلى أن الكتاب يتطرق إلى فكرة فلسفية، وهى أن كل الفنون تعتمد على الحركة والسكون، تلك الحركة التى نطلق عليها فى الموسيقى النغمة والصمت، وفى السينما الكادر الصامت والكادر المتحرك.

 

وبينت أن الكتاب يربط الفنون بالفلسفة، حتى أن مقدمته وضعها اثنان من الفلاسفة هما الراحل محمود أمين العالم، ود.مراد وهبة، وقد أنجزت مراجعة البروفا النهائية للكتاب «الكتابة بالطباشير الملّون» الذي يصدر قريبًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وأستعد لإطلاق حفل توقيع حال الانتهاء من مراجعته.

 

وأكدت ناعوت أن تخرجها من كلية الهندسة انعكس كثيرا على محتوى الكتاب حيث ظهر بين طيات سطوره تعلقها بفنون المعمار الهندسي الذي برع فيه المصريون منذ عصر الفراعنة.

 

وكتاب «الكتابة بالطباشير الملونة» يعتبر الكتاب رقم ٢٦ في مسيرة ناعوت الأدبية والفكرية، وهي مهندسة معمارية وشاعرة وأديبة ومترجمة مصرية، وكاتبة صحفية وحقوقية، حصلت على جائزة جبران العالمية من سيدني الاسترالية عام ٢٠١٤، تخرجت في كلية الهندسة قسم العمارة جامعة عين شمس، وكتبت 19 كتابا ما بين الشعر والترجمات والنقد الأدبي والكتب الفكرية، وتكتب عددا من العواميد الأسبوعية الثابتة فى الجرائد المصرية والعربية.

 

ترجمت عددا من الروايات لفرجينيا وولف، فيليب روث، تشيمامندا نجوزى آديتشى، جون ريفنسكروفت، بالإضافة إلى دواوين لعدد كبير من شعراء العالم، وبعض الكتب الفكرية لعالمة الأنثروبولوجي الأمريكية هيلين فيشر، واختارتها مكتبة الشعر الأسكتلندية كاسم من أهم أسماء الشعراء العرب الأعضاء فى المكتبة.

 

 حصل ديوانها الخامس «قارورة صمغ» على الجائزة الأولى فى مسابقة الشعر العربى فبهونج كونج سنة 2006، وتمت ترجمته للإنجليزى والصينى. مثلت مصر فى مهرجان الشعر العالمى فى روتردام فىلهولندا و مهرجان المتنبى الدولى بزيوريخ فى سويسرا سنة 2007، ومهرجان ڤالينسيا فى فنزويلا، ومهرجان كوزموبوليتيكا فى ( قرطبة ) بإسبانيا.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة