الثلاثاء، 14 أغسطس 2018 - 02:34 م

تبدأ مظاهر الاحتفال بعيد الاضحى بالمنوفية بالصيام من أول يوم ظهور هلال  شهر ذى الحجة حتى وقفة عرفة الذى يجتمع فيه جميع أفراد العائلة المغتربين بالإفطار الجماعى والسهر حتى صلاة العيد لمساجد وترديد التكبيرات والصلاة في  المساجد والساحات والميادين العامة وبعدها التوجه الى ذبح الضحية.

ومن الطقوس التى يعيشها أهل المنوفية هو إعداد وجبة الافطار من كبد ولحم  الاضحية مع الخبز المصنوع في البيت.

وأكدت مريم محمود ربة منزل أن أول يوم العيد لابد من طهى  الفتة بالأرز والصلصة ولأنها عروس المائدة فى هذا اليوم.

فيما قالت حنان متولى مدرسة أن فى عيد الاضحى نكتفى بشراء اللحم  والفول السودانى  والفاكهة والمشروبات الغازية والعصائر وغيرها ولا نشترى ملابس عيد  للأطفال نكتفى بملابس عيد الفطر لأنه عيد المرقة وليس الملابس.

وقال مصطفى محمد موظف إن من اهم طقوسنا اننا نقوم بزيارة المقابر بعد صلاة العيد ثم التوجه لدوار العائلة لتناول وجبة الافطار الذى اعتدنا عليها لانها من عادتنا القديمة ونتمسك بها وتكون سبب فى الصلح والترابط بين جمع افراد العائلة ونقوم بزيارة جميع ذوى الارحام ثم عقد جلسات الصلح لحل المشاكل بين اهالى القرية.

وأضاف احمد البنى أن من أهم طقوس العيد هى اقامة حفلات الزواج خلال ايام العيد فى دوار العائلة لأنها فرصة لحضور الجميع العرس وقال امير محمود العيد بيجمعنا كشباب وآباء وأجداد لكى نكتسب الخبرة وأننا لابد من تناول جميع الوجبات مع بعضهم القام البعض الالعاب مثل كرة القدم.

وأكد الحاج مصطفى بيومى، على أن بيت العائلة هو مكان التجمع خصوصا في العائلات الكبيرة حيث يتبادل الجميع التهاني ثم الاجتماع علي مائدة واحدة تتواجد فيها الفته مع اللحم الضاني ويلتف الجميع للأكل،  أما توزيع لحوم الأضاحي في مصر فانه يوزع علي الجيران والأقارب والفقراء

وتابع: "هناك جو من الألفة والمحبة والسعادة الغامرة علي الجميع في قري مصر قد يختلف الأمر بعض الشئ حيث يقوم البعض بطبخ اللحم وعمل الفته وجمع الجيران والأقارب الي ألأكل ويكون في جو من الألفة ثم التجمع في دوار العائلة لتبادل التهاني أما الأطفال فيكون اكبر فرحة لهم هي العيدية التي يحصلون عليها من الأهل والأقارب".