محمد اثناء بيع الخد الجميل على الشاطىء
محمد اثناء بيع الخد الجميل على الشاطىء


"الخد الجميل"

الطالب المكافح ينفق على أسرته من «التفاح الأحمر»

سليمان محمد

الثلاثاء، 14 أغسطس 2018 - 06:21 م

مع كل موسم صيف، يترك طالب الإعدادي منزله المتواضع بدمياط، لتوفير النفقات لأسرته البسيطة ومصروفات دراسته، بشواطئ مصيف رأس البر، يخرج يومياً حاملاً في يديه الصغيرة «صينيه» وعليها بضاعته وهي عبارة عن عبارة عن تفاح مكسو بشربات لزج لونه أحمر يطلق عليه " الخد الجميل " .


يبدأ محمد يومه في التاسعة صباحاً وينهيه في السادسة مساءاً بشواطئ مصيف رأس البر ينادي باعلي صوته " الخد الجميل " بـ 2 جنيه بس ، يلتفت حوله الأطفال والكبار يتلهفون حلاوته الرائعة .


"بوابة أخبار اليوم " تحدثت إلي الصغير المكافح، وأكد أنه طالب بالصف الثالث الإعدادي ومن أسرة بسيطة مكونة من 5 أفراد بالركابية بمحافظة دمياط، ينتظر موسم الصيف بفارغ الصبر و يمكث بمدينة رأس البر لبيع «الخد الجميل» بعد شرائه من أحد التجار، وهو عبارة عن التفاح البلدي والسكر والجلكوز والخلة الخشبية ويتم غمس التفاح بعد غسله جيدا وتجفيفه بالشربات الأحمر اللزج ثم بوضعه على صينية "السرفيس" ليباع على الشاطئ .


وأضاف محمد، أقوم بشراء 100 تفاحة بـ 115 جنيها و أبيع الواحدة منها بـ 2 جنيه واكسب 85 جنيها في الصينية وفى العادة أبيع 300 من الخد الجميل يوميا ومكسبي يومياً يتعدي ،230 وفى أيام الجمعة أبيعها بـ 3 جنيهات لتزايد الأعداد نظرا لرحلات اليوم الواحد أما في الأعياد وشم النسيم أبيعها بـ 5 جنيهات


وأوضح محمد انه يحصل على عائد مادي كبير يكفى متطلباته طول العام وبالرغم من انه مازال طالبا في الشهادة الإعدادية إلا انه استطاع إن يدخر مبلغا من المال يساعده في توفير متطلباته

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة