صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


الدوري الإسباني| «غياب الدون والرسام وبداية مسيرة الخائن».. الأبرز

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 17 أغسطس 2018 - 02:39 م

يبدأ الدوري الإسباني الذي ينطلق اليوم الجمعة، حقبة جديدة بعد رحيل النجمين البرتغاليين كريستيانو رونالدو، وأندريس إنييستا، وسط توقعات بتهديد أتلتيكو مدريد لهيمنة العملاقين برشلونة وريال مدريد.

 

ويشهد الدوري الإسباني، غياب «رونالدو» لأول مرة منذ عام 2009 حيث رحل «الدون» هذا الصيف من ريال مدريد إلى يوفنتوس الإيطالي، تاركا خلفه 450 هدفا في سجلات النادي الذي خسر أيضا مدربه الفرنسي زين الدين زيدان، وعين بدلا منه الإسباني جولن لوبيتيجي.

 

 

كما رحل أيضا النجم الإسبانى انييستا، عن صفوف برشلونة إلى اليابان، بعدما أحرز مع برشلونة كل الألقاب الممكنة، في مسيرة بدأها كناشئ قبل 22 عاما، ووضع حدا لمسيرة امتدت 22 عاما مع النادي الكاتالوني إلى فيسل كوبي الياباني، وانتقل تاركا شارة قيادة فريقه السابق في عهدة الأرجنتيني ليونيل ميسي.

 


 

ويدخل أيضا الريال، بالمدرب الجديد لوبيتيجي، الذي تم اختياره بديلا عن زيدان حيث يسعى إلى إعادة الفريق للطريق الصحيح لاسيما في الدوري المحلي، حيث لم يحرز فريقه اللقب سوى مرتين في العقد الأخير، في حين لن تكون مهمته سهلة قاريًا حيث يتعين عليه الدفاع عن اللقب في دوري الأبطال.

 

 

وتلقى لوبيتيجي أول صفعة بسقوطه أمام أتلتيكو مدريد 2-4 في مباراة الكأس السوبر الأوروبية، وأقر المدرب بأن فوز أتلتيكو في مباراة الأمس كان مستحقا، مشيرا إلى أن فريقه تخطيها والاستعداد جيدا للمباراة الأولى في الدوري المحلي عندما يستضيف خيتافي الأحد.

 

ويبدو أن لوبتيجي يعتمد كثيرا على جناحه غاريث بيل للعب دور رونالدو، حيث قال للصحفيين قبل المباراة: «نحب أن يكون بيل معنا، فهو يتمتع بحافز قوي كما أنه مفعم بالأمل إضافة إلى أنه يعمل بشكل جيد منذ بداية الموسم».

 

وتابع المدرب السابق لمنتخب إسبانيا ومدرب الريال الجديد: «نشعر بالسعادة بسبب توجه بيل وتعطشه للفوز، ويتمتع باحترافية عالية ويتدرب بروح شاب في مقتبل العمر، نؤمن أنه سيكون موسما رائعا له».

 

وسيكون ريال تحت المجهر هذا الموسم لتبيان قدرته على تعويض غياب رونالدو، لاسيما وأن الفريق لم يعوضه بلاعب من مستوى كبير.


 ميسي القائد الجديد

 

أما حامل اللقب برشلونة الفائز بالدوري 7 مرات في آخر 10 مواسم، فيدخل أيضا حقبة ما بعد إنييستا، معولا على قائده الجديد ميسي وزميله البرازيلي فيليبي كوتينيو، إضافة الى لاعبين جدد، وبدأ برشلونة الموسم الإسباني بإحراز لقب الكأس السوبر بفوزه على إشبيلية (2-1).

 

وعزز الفريق الكاتالوني صفوفه بلاعبين بارزين كصانع الألعاب البرازيلي أرتور ميلو ومواطنه الجناح مالكولم، بالإضافة إلى قدوم الفرنسي كليمان لانجليه في خط الدفاع ولاعب الوسط التشيلي المخضرم أرتورو فيدال.


ويأمل الفريق أن يكون لاعباه كوتينيو والفرنسي عثمان ديمبيلي قد تأقلما مع أجواء الفريق لاسيما بعد انتقالهما إلى صفوفه منتصف الموسم الماضي.

 

وإذا كان عملاقا الكرة الإسبانية سيطرا على اللقب في المواسم الخمسة الأخيرة، فإنهما لم يظهرا بالمستوى المعهود في الآونة الأخيرة.

 

 

وجدير بالذكر أن كرة القدم الإسبانية سيطرت على المسرح القاري الموسم الماضي، إذ توج ريال بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي والثالثة عشرة في تاريخه كرقم قياسي، بينما أحرز جاره أتلتيكو لقب الدوري الأوروبي يوروبا ليج.

 

والتقى الفريقان على الكأس السوبر الأوروبية ليل الأربعاء، وكان التفوق للاتلتى بفوزه 4 - 2 بعد التمديد.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة